ترأس سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس، أوّل اجتماع لمجلس أمناء الجامعة، والتي تم الإعلان عن تأسيسها أخيراً، حيث تضم الجامعة الجديدة كلاً من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا والمعهد البترولي. ضم الاجتماع أعضاء مجلس أمناء الجامعة، حسين إبراهيم الحمادي، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وعلي راشد قناص الكتبي، والدكتورة مها تيسير بركات، وحميد عبد الله الشمري وعبد المنعم الكندي وعبد العزيز الهاجري والدكتورة نوال خليفة الحوسني. حضر الاجتماع أيضاً أعضاء الهيئة الإدارية العليا لكل من المؤسسات التعليمية الثلاث. وقد تناول الاجتماع موضوعات تتعلق بمجلس الأمناء الجديد ومراجعة ما تم إنجازه في كل من المؤسسات التعليمية الثلاث المندمجة تحت لواء الجامعة الجديدة والمباني الجامعية التابعة لكل منها، كما تطرق إلى ما حققته اللجان الرئيسية المشتركة القائمة على عملية الاندماج ومناقشة رؤية ورسالة الجامعة الجديدة. ونقل سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان في بداية الاجتماع تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لأعضاء مجلس الأمناء وأعضاء الهيئة الإدارية في المؤسسات التعليمية الثلاث، وشكره على الجهود السابقة والتي تركت بصمة مهمة في مسيرة التعليم العالي، وتمنيات سموه بالتوفيق والنجاح لمجلس الأمناء الجديد في تعزيز التعليم النوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال سموه: «أودّ أن أهنئكم على مجلس الإدارة الجديد وعلى هذا الدمج المهم للهيئات التعليمية الثلاث، وأعتقد أن إنشاء هذه الهيئات فيما سبق كان إنجازاً كبيراً.. وأودّ أن أشكر وأثمّن متابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتطوير التعليم، وجهوده وحرصه الدائم على أن يستمر المجلس الجديد في تعزيز رؤية أبوظبي، بخصوص التعليم النوعي والمتميز المساهم في البناء الاقتصادي والاجتماعي والصناعي في دولة الإمارات». وعقب الاجتماع، قام سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وأعضاء مجلس الأمناء بجولة في التوسعة الجديدة لحرم جامعة خليفة، اطلعوا خلالها على مختلف المرافق الأكاديمية والبحثية والرياضية والمجتمعية التي توفرها للطلبة، ومراحل الإنجاز التي قطعتها هذه المرافق. (وام)
مشاركة :