أبوظبي:«الخليج»تشارك دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في معرض إسطنبول للكتاب الذي يستمر حتى 5 مارس/آذار الجاري في مدينة إسطنبول في تركيا. قدم عبد الله ماجد آل علي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة ندوة على هامش فعاليات المعرض أكد خلالها على دور أبوظبي الريادي في دعم جهود ترجمة نتاجات الحضارة العالمية إلى اللغة العربية من خلال مشروع كلمة للترجمة، وجائزة الشيخ زايد للكتاب ومنحة أضواء على حقوق النشر التي تقدم ضمن برنامج معرض أبوظبي الدولي للكتاب.وشرح عبد الله ماجد آل علي في الندوة التي حضرها عشرات الناشرين من تركيا والعالم العربي وأوروبا الشرقية ضمن برنامج الزمالة التركي مزايا الاشتراك في معرض أبوظبي للكتاب وعن توجهاته المتمثلة في تعزيز احترام حقوق الملكية الفكرية في العالم العربي، عبر تشجيع تبادل حقوق الملكية الفكرية بين دور النشر العربية والأجنبية من اللغة العربية وإليها، وتطوير فرص التواصل على المدى البعيد بين الناشرين العرب والدوليين، والعمل على تعزيز مكانته بوصفه منبراً لعقد صفقات الأعمال وتطويرها، وليس مجرد منفذ للبيع المباشر للكتب.وأكد عبد الله ماجد على تزايد مشاركات دور النشر التركية في السنوات الثلاث الأخيرة في معرض أبوظبي للكتاب حيث وصل عدد المشاركين الأتراك في دورة المعرض الماضية إلى 16 ناشراً، ومن المتوقع ازديادهم في الدورة القادمة إلى 30 بعد سلسلة الاجتماعات التي تم عقدها معهم وإبداء العديد من الناشرين الأتراك الرغبة بالاشتراك للاستفادة من مشاريع الترجمة الواعدة في أبوظبي، حيث سيحفل البرنامج المهني بتنظيم حلقات النقاش موجهة بين الناشرين العرب والناشرين الأتراك، بالإضافة إلى أنّ البرنامج الثقافي سيقوم بدعوة الخطاط التركي العالمي محمد أوزجاي بجناح خاص لتقديم لوحاته وأعماله الفنية.وتحدث عبد الله ماجد آل علي عن جائزة الشيخ زايد للكتاب والتي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم وتمنح كل سنة لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية وعن أثرها الواضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية. وأعرب ناشرون أتراك عن اهتمامهم بالتسجيل في الدورة القادمة لمعرض أبوظبي للكتاب الذي ينتظر الصين لتكون ضيف شرف على برامجه.
مشاركة :