الدوحة - قنا: أكدت سعادة السيدة كيت جيلمور، نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، دعم المفوضية الكامل للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومقرها الدوحة، في برامجها الهادفة لرفع قدرات المؤسسات الأعضاء بالشبكة .. مشيرة إلى أن مسيرة حقوق الإنسان عالمية وتتطلب العمل الجماعي لكل المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية العاملة في هذا المجال. وأوضحت جيلمور خلال اجتماعها مع أعضاء اللجنة التنفيذية للشبكة، أن المفوضية ستضع مسألة دعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ضمن قمة أولوياتها، داعية إلى ضرورة توحيد إستراتيجيات المؤسسات مع برامج المفوضية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان. وقالت في هذا السياق: إن توحيد الإستراتيجيات سيمكن من مواجهة التحديات بشكل أفضل من خلال التكامل وليس التنافس، ونبّهت إلى أن الفائز الوحيد في حالة التنافس، هم أولئك الذين يكرهون حقوق الإنسان. وقد استمعت جيلمور خلال الاجتماع الذي حضره السيدان، آلن فولر ممثل رئيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وكارن فيتر المدير التنفيذي لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ، للتحديات التي تواجه المؤسسات الوطنية واحتياجاتها لمواجهة تلك العقبات والدور الذي يمكن أن تضطلع به المفوضية في هذا الشأن. إلى ذلك عقدت اللجنة التنفيذية للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان اجتماعاً في الدوحة برئاسة سعادة السيد يوسف بن عبدالله العبيبي، نائب رئيس الشبكة العمانية لحقوق الإنسان. ناقش الاجتماع عملية تحديث برامج الشبكة لسنة 2017، وتفعيل التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان من خلال مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين. كما تناول الاجتماع التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وقواعد وإجراءات اللجنة الفرعية الدولية للاعتماد التابعة للتحالف، حيث وافقت على المقترحات المقدمة من المؤسسات الأعضاء. كما تناول اجتماع اللجنة التنفيذية مقترح الشبكة الأوروبية للمؤسسات الوطنية لعقد ندوة مشتركة حول قضايا الهجرة واللجوء، وتم الاتفاق على عقد اجتماع تنسيقي مع الشبكة الأوربية لبحث إمكانية التعاون ومناقشة المحاور التي يمكن أن تتضمّنها الفعالية.