الأسهم تسجل تراجعاً بـ 18 نقطة عند مستوى 9617 نقطة

  • 4/22/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية تراجعا أمس بـ 18.41 نقطة ليغلق عند مستوى 9617.76 بنسبة انخفاض 0.19 في المئة، بتداولات تجاوزت 11.2مليار ريال. وشهدت التداولات ارتفاع أسهم 61 شركة في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 85 شركة، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة أمس أكثر من 373 مليون سهم توزعت على أكثر من 180.9 ألف صفقة. إلى ذلك، طالب مختصون هيئة السوق المالية بإجراء إصلاحلات حقيقية في سوق تداول الأسهم لمنع المضاربات العنيفة التي أدت إلى القفز بأسعار أسهم بعض الشركات الضعيفة إلى أكثر من 15 ضعفا، ما يعرضها للانهيار في أي لحظة. وأشار خبير الأسهم المهندس محمد عادل عقيل إلى أن السوق لايزال يعاني المضاربات الحادة على أسهم غالبية الشركات الصغيرة، بينما السوق في حاجة إلى التركيز على الاستثمار طويل الأجل في الشركات الكبيرة ذات العوائد الربحية الجيدة. وطالب بإعادة النظر في طرح الشركات الضعيفة للاكتتاب منذ البداية، مؤكدا أن ذلك لايسهم في تعميق السوق وقدرته على الصمود أمام الهزات. ولفت إلى أنه رغم ارتفاع الشركات في السوق من 77 شركة قبل 10 سنوات إلى أكثر من 150 شركة حاليا، إلا أنه لايزال عرضة للتقلبات السريعة، ما يؤكد صعوبة الثقة فيه . من جهته أشار الاقتصادي عصام خليفة عضو جمعية الاقتصاد السعودية إلى استمرار الإشكالات المتعلقة بعلاوات الإصدار في بعض الشركات، وعدم وضوح البيانات اللازمة عن أدائها، مؤكدا أن هذه الضبابية تؤدي إلى خسائر سريعة . وطالب بضرورة التصدي لأي محاولات تدليس وإلزام الشركات بسلامة القوائم المالية. وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ممارسات ممقوتة جرى من خلالها تمويل ملاك بعض الشركات لإقامة شركات أخرى من جيوب المساهمين . وشاركنا الرأى المستشار المالي عاطف ملائكة الذي دعا إلى ضرورة العمل على تعزيز الحوكمة في أعمال الشركات، ومساءلة مجلس الإدارة أمام الجمعيات العمومية، مؤكدا أن الإجراءات التي تجري في هذا الإطار لازالت شكلية، كما لفت إلى ضرورة التصدي لبعض الممارسات السلبية التي تؤدي إلى تحويل الخسائر إلى أرباح أو ترحيلها لسنوات قادمة. وناشد الجميع تسريع الجهود لإقامة السوق الموازية للشركات الصغيرة والخاسرة، مؤكدا أن ذلك الأمر سيؤدي إلى إنعاش السوق، ورفع مستوى الشفافية. وأعرب عن أسفه الشديد لأن غالبية الاستثمارات في السوق لازالت سريعة، وتبحث عن الربح الطائر، دون الاستثمار المدروس طويل الأمد في كيانات ناجحة لها منتج معروف في السوق.

مشاركة :