أصدرت «إريكسون» أمس تقريرها السنوي الخاص بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، والذي سلط الضوء على التطورات المتعلقة بربط عمل الشركات ومفهوم الاستدامة. ومن خلال استخدام أهداف التنمية المستدامة إطاراً لقياس مدى تأثير الشركة في المجتمع، لخّص التقرير إنجازات «إريكسون» في 3 مجالات، وهي العمل المسؤول، والطاقة والبيئة وتغيّر المناخ، والإنترنت للجميع. وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لـ «إريكسون» بورجي إيكهولم إن «تزويد سكان العالم بخدمات اتصال بالإنترنـت يـشكل فـرصة عمل كبيرة ووسيلة مهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن خلال ربط محفظتنا من التقنيات المبتكرة وزبائننا وأنشطتنا الخاصة بتعزيز مفهوم الاستدامة، نسعى إلى تأسيس شركة قوية ورابحة الآن وفي المستقبل». وتشمل التزامات «إريكسون» لتحسين مستوى أداء الطاقة التركيز على تكنولوجيا الجيل الخامس التي ستساهم في الحدّ من استخدام وقود الديزل، إضافة إلى التزام الشركة بضمان بقاء منصة نظام موجات راديو «إريكسون» في صدارة المنصات الأكثر قوة وكفاءة في السوق. وقالت نائب الرئيس المدير التنفيذي للاستدامة في «إريكسون» إيلين ويدمان غرونوالد: «عندما يتعلق الأمر بإضافة 4 بلايين شخص وتمكينهم من الاتصال بالإنترنت، سيعرف الجميع مدى الدور المحوري الذي تلعبه شبكات الاتصال المتنقلة ذات النطاق العريض في عملية بناء المجتمعات حول العالم بشكل مستدام». وأضافت: «ستكون الطريقة الأسرع والأكثر كفاءة لتحقيق هذه الأهداف من خلال تحديث الشبكات وتطويرها بشكل فعال لجهة الكلفة، بدءاً من شبكات الجيل الثاني والثالث وصولاً إلى شبكات الجيل الرابع». وأطلقت «إريكسون» العام الماضي مجموعة جديدة من حلول شبكات الاتصال ذات النطاق العريض، التي خُفّض إجمالي الكلفة الملكية فيها 40 في المئة، ما يجعل الاستثمار في مجال شبكات الهواتف المتحركة ذات النطاق العريض ممكناً في الأسواق التي تتمتع بمتوسط إيرادات منخفض لكل مستخدم، ما سيساعد بدوره في نمو عمليات تطوير شبكات الجيلين الثالث والرابع ويجعل خدمات الإنترنت في متناول عدد أكبر من الأشخاص.
مشاركة :