منى الحمودي (أبوظبي) أعلنت هيئة الصحة في أبوظبي مع شركائها الاستراتيجيين، هيئة الإمارات للهوية وشركة ضمان، بدء دمج بطاقة الضمان الصحي مع بطاقة الهوية، والعمل بها من شهر أبريل القادم. على أن ينتهي المشروع بالكامل في نهاية العام الجاري 2017. وذلك وفقاً لهلال خميس المريخي -مدير دائرة خدمة العملاء والاتصال المؤسسي في هيئة الصحة– أبوظبي. وأوضح أن الخدمة الجديدة يترتب عليها -عند تطبيقها- الاستغناء عن بطاقة الضمان الصحي، والاكتفاء بإظهار بطاقة الهوية بدلاً منها في المنشآت الصحية. وكانت «ضمان» وزعت بالتعاون مع هيئة الإمارات للهوية، نحو 2000 جهاز قارئ إلكتروني لبطاقة الهوية على المنشآت الصحية المعتمدة لدى الشركة، وذلك لتمكينها من الاعتماد على بطاقة الهوية في إنجاز معاملات المشتركين ببرامجها، في خطوة تدعم مبادرات الحكومة نحو التحول إلى الخدمات الذكية، وتسهيل وتسريع إجراءات المشتركين في برامجها التأمينية المختلفة عند توجههم للمنشآت الطبية. وذكر حمد المحياس الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات بشركة «ضمان -في تصريحات سابقة للاتحاد- أن خطة استبدال بطاقات التأمين الصحي التابعة لـ«ضمان» جاءت بعد نجاح الاختبارات التجريبية، سواء على تطبيقات الهواتف الذكية، أو عبر تطوير أنظمتها لتتوافق مع الأنظمة التشغيلية الخاصة ببطاقة الهوية. وبلغ عدد المعاملات اليومية المسجلة باستخدام بطاقات الهوية للتعرف إلى سجلات المشتركين بـ«ضمان» نحو 4 آلاف معاملة يومياً نفذها مزودو الخدمات الطبية.
مشاركة :