علمت وكالة "فرانس برس" من مصدر قريب من ملف بيع نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم إلى مستثمرين صينيين والمقرر أن ينجز بعد غد الجمعة، أنّ الصفقة قد تؤجل حتى نهاية الشهر. وكان مالك النادي رئيس الوزراء الإيطالي السابق والقطب الإعلامي سيلفيو برلوسكوني، وافق في آب (أغسطس) 2016 على بيع النادي الذي يرأسه منذ ثلاثة عقود مقابل 740 مليون يورو. إلاّ أنّ موعد إنجاز الصفقة التي تتم على مراحل، أرجىء مراراً. وقال المصدر الذي رفض كشف إسمه "طلب الطرف الصيني تأجيل التوقيع حتى نهاية الشهر. قد يكون ذلك ممكناً مع دفعة جديدة بقيمة 100 مليون يورو". وبحسب وسائل الإعلام الإيطالية، سدّد الطرف الصيني حتى الآن 200 مليون يورو في دفعات سابقة، وهو يواجه صعوبات مالية بعد انسحاب أحد المستثمرين. وأكدت صحيفة "لاريبوبليكا" أن أحد المستثمرين الصينيين كان من المفترض أن يساهم بمبلغ يتراوح بين 80 و100 مليون، لكنه انسحب لأنه لم يستطع الحصول على تصريح بإخراج هذا المبلغ من الصين. من جانبها، رأت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" المتخصصة في التأجيل الجديد "مقلباً أو نكتة سمجة غير مضحكة". ويشمل الإتفاق الموقّع بين مجموعة "فين إينفست" القابضة التابعة لسيلفيو برلوسكوني ومجموعة "سينو-يوروب سبورتس" التي تمثل الشراة الصينين، 99 في المئة من أسهم النادي الإيطالي، مقابل 740 مليون يورو منها 220 مليون كاستعادة ديون مستحقة. وسدّدت دفعتان (كل منهما 100 مليون يورو) حتى الآن، ويبقى 320 مليوناً لحساب مجموعة "فين إينفست" كي تكتمل عملية البيع.