قال رئيس اللجنة الفرعية لتجهيزات الطبية بغرفة الرياض فارس بن سلطان بن صالح إن منطقة الرياض تستحوذ منفردة على 23% من إجمالي حجم سوق التجهيزات الطبية بالمملكة، كما تحتضن 7 مصانع لإنتاج التجهيزات وهو ما يتجاوز نصف عدد المصانع المنتجة في المملكة والبالغة 13 مصنعاً، وتنتج في مجملها ما يعادل 17% من حجم الاستهلاك الإجمالي من التجهيزات الطبية في السوق السعودية. جائ ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته اللجنة واستعرض عدة مواضيع من بينها اعتماد وترخيص المكاتب التي تعمل في مجال تسجيل وتمثيل شركات التجهيزات الطبية الأجنبية والمحلية، وكذلك تنظيم انتقال التمثيل القانوني وبالأخص فيما يتعلق باستدعاءات الأجهزة. كما ناقش الحضور رسوم تسجيل المنتج والتي أكدوا أن من يتحمل تكاليفها يجب أن يكون الشركة الصانعة وليس الموزع أو الوكيل، كما بحث اللقاء منتجات الفئة الأولى التي يرى المستثمرون في القطاع أهمية تقليل الضوابط والشروط التي تخصها أسوة بدول العالم. وتحدث ممثل القطاع الخاص لدى الهيئة العامة للغذاء فهد بن معمر عن صناعة الأجهزة الطبية مشيراً أن صناعة التجهيزات الطبية في المملكة لا زالت ضمن نطاق صناعات المستلزمات الطبية ذات الاستعمال لمرة واحدة، وتخلو من الصناعات المعمرة، مشيراً إلى أهمية العمل لإنشاء مستودعات يرمز لها بـFDA لتقوم بتخزين الأجهزة الطبية وفق مقاييس الحفظ العالمية. وتحدث الدكتور إبراهيم اندنجاني رئيس شعبة الهندسة الطبية بالهيئة السعودية للمهندسين عن توجه الهيئة السعودية للمهندسين لتدريب وتأهيل مهندس طبي وفني أجهزة طبية، واعتماد تصنيف المهندسين الطبيين للشركات من قبل الهيئة. ونوّه عدد من المشاركين في اللقاء من ضرر تأخير صرف بعض المستحقات لدى الجهات الحكومية على القطاع بشكل عام وعلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص.
مشاركة :