قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي: إن مصر كُتب عليها إما أن ترضي وتعيش في الفساد أو تواجه الإرهاب والتطرف، لافتًا إلى أن الجماعات المتطرفة تحاول أن الوقيعة بين نسيج الأمة المصرية "المسلمين والأقباط" وتسعى إلى ترويع الآمنين من الأقباط لإحراج مصر أمام العالم وإظهارها بأنها غير قادرة على حماية الأقباط.
وأضاف: أن وعي المصريين أكبر من أي فتنة يسعى البعض إلى أن يوقع المسلمين والمسيحيين فيها.
وأكد الفقي، خلال مشاركته فى ندوة نظمها معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل، بجامعة الفيوم بحضور الدكتور خالد حمزة رئيس الجامعة والدكتور أشرف عبد الحفيظ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الهوية المصرية متفردة، وأن مصر نتاج تراكم حضارى وثقافى ومتميز ولها مركز ثقل على مستويات العالم العربى والإسلامى والأفريقى وهى حافظة التراث الإسلامى بأزهرها وعلمائها، وأنها عصية على السقوط.
وكشف أن مصر تتعرض حاليا لأزمة ضمير وأخلاق، مطالبا الجميع بالعمل والاجتهاد من أجل النهوض بها ورفع شأنها.
وشدد الفقى على رفضه، لما يتبناه بعض أعضاء مجلس النواب بالمطالبة بتعديل نص الدستور الخاص بفترة ولاية الرئيس في الحكم، وتابع قائلا: لا أظن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يرحب بهذا المقترح.
مشاركة :