كشف رئيس وفد المعارضة السورية المفاوض في جنيف، نصر الحريري أمس، أن المبعوث الخاص إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، أخبرهم أن النظام وافق على بعض نقاط قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”. وأضاف رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف، نصر الحريري، أن “نقاشاً معمقاً” يُجرى مع المبعوث الأممي، ستيفان ديمستورا، حول الانتقال السياسي. وشدد في مؤتمر صحافي من جنيف، عقب لقاء مع الوسيط الدولي في مقر الأمم المتحدة، على أنّ “الانتقال السياسي أهم طموحات الشعب السوري الذي دفع ثمناً غالياً”، معتبراً أنّ “الشريك الوحيد في العملية السياسية هو المجتمع الدولي”، وأن “الانتقال هو المفتاح لسوريا آمنة ومطمئنة، وهو الحل لمواجهة الإرهاب في سوريا”.لجنة دولية بشأن جرائم الحرب في سوريا تعد قائمة بأسماء المشتبه بهموفد المعارضة: «دي ميستورا» أبلغنا بموافقة النظام على نقاط في القرار 2245 الدمام – الشرق كشف رئيس وفد المعارضة السورية المفاوض في جنيف، نصر الحريري أمس، أن المبعوث الخاص إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، أخبرهم أن النظام وافق على بعض نقاط قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2254». وأضاف رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف، نصر الحريري، أن «نقاشاً معمقاً» يُجرى مع المبعوث الأممي، ستيفان ديميستورا، حول الانتقال السياسي، مؤكداً أن «المعارضة ستمضي في المباحثات، ما دامت الأمم المتحدة والمبعوث الدولي جادين في التوصل إلى حل سياسي». وشدد في مؤتمر صحافي من جنيف، عقب لقاء مع الوسيط الدولي في مقر الأمم المتحدة، على أنّ «الانتقال السياسي أهم طموحات الشعب السوري الذي دفع ثمناً غالياً»، معتبراً أنّ «الشريك الوحيد في العملية السياسية هو المجتمع الدولي»، وأن «الانتقال هو المفتاح لسوريا آمنة ومطمئنة، وهو الحل لمواجهة الإرهاب في سوريا، ولربما في المنطقة». وفي حين أكد رئيس وفد الهيئة العليا أنه «لم يتم الوصول بعد إلى أجندة واضحة للعملية السياسية، وأنه لا توجد مفاوضات مباشرة مع النظام حتى الآن»، لافتاً إلى أنّ «النظام يقوم باستخدام تكتيكات لإفشال العملية السياسية». إلى ذلك، اعتبر المتحدث أن «اهتمام النظام بالحرب على الإرهاب مجرد ادعاء»، مستدلاً في ذلك بـ»قصف النظام» لمناطق لـ «الجيش الحر»، يواجه فيها تنظيم داعش، كما تحدث عن اعتداءات النظام في منطقة مزيريب في درعا. وأوضح الحريري أن الوفد سيلتقي، نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، لـ»بحث وقف إطلاق النار، والقضايا الإنسانية في ظل تدهور الأوضاع في عديد من المناطق السورية، خاصة في الغوطة الشرقية، إضافة إلى بحث جهود دعم العملية السياسية». وفي سياق متصل، قال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق للأمم المتحدة بشأن سوريا أمس إن محققي المنظمة الدولية سيتقاسمون قائمة بأسماء مجرمي الحرب المشتبه بهم مع كيان تابع للأمم المتحدة أشبه بهيئة ادعاء تشكل في جنيف، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال في مؤتمر صحفي بعد أن أعلنت اللجنة تقريرها بشأن الجرائم التي ارتكبها طرفا القتال أثناء سقوط حلب «نحن منفتحون تماماً، بالطبع سنتقاسم القائمة بأسماء الجناة». وردّاً على سؤال عن عدم نسب اللجنة أي جريمة حرب محددة للقوات الروسية التي تستخدم نفس الطائرات التي تستخدمها الحكومة السورية في الضربات الجوية قال «سنواصل التحقيق وسننسب (المسؤولية) إذا وعندما نثبت ذلك».
مشاركة :