قالت صحيفة نيوورك تايمز الأربعاء إن مسؤولين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما حرصوا، في الأيام الأخيرة من ولايته، على نشر معلومات تتعلق بجهود روسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية. وزعمت الصحيفة أن هؤلاء المسؤولين قاموا أيضا بنشر أخبار حول علاقات محتملة بين مساعدين للرئيس المنتخب وقتها، دونالد ترامب، ومسؤولين روس، لتحقيق هدفين: ضمان ألا يتكرر هذا التدخل مستقبلا في أي انتخابات أميركية أو أوروبية، وفتح باب التحقيقات الحكومية لتحري تلك المعلومات التي جرى نشرها. وقد نفت إدارة الرئيس ترامب المزاعم التي أشارت إلى أن رئيس حملته بول مانافورت ومستشارين آخرين تواصلوا مع مسؤولين استخباراتيين روس قبل الانتخابات التي فاز فيها ترامب على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون. المصدر: نيويورك تايمز
مشاركة :