مسؤولٌ حكومي يطالب بـ «حد إعلامي» أسوةً بالحد الجنوبي

  • 3/2/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حذر مدير إدارة التواصل الاجتماعي في وزارة الخدمة المدنية عبدالمحسن الدايل، من خطورة ما يسمى بالتجنيد الإرهابي لشباب الوطن عن طريق منصات التواصل الاجتماعي، مطالباً بتطبيق ما سماه بـ»الحد الإعلامي» قدوة بالحد الجنوبي لوضع حد صارم وحازم لأي منفذ أو منصة إلكترونية تحاول أن تهدد أمن الوطن من خلال بث الشائعات أو الاستقطاب الفكري للشباب، مشيداً بدور المملكة في الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنها الوحيدة في العالم العربي التي يمتلك قائدها حساباً نشطاً مع المواطنين عبر «تويتر». جاء ذلك خلال حديثه في الأمسية الإعلامية التي نظمتها جمعية البر في المنطقة الشرقية بالتعاون مع أرامكو السعودية في غرفة الشرقية، أمس الأول، بعنوان «دور الإعلام الجديد في تعزيز العمل المجتمعي». وناقشت الأمسية عدداً من القضايا الإعلامية المهمة كقضية حملات التسول الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأشار الدايل إلى الحملة الإلكترونية للتبرع لفتاة السرطان التي تعاطف معها كثيرون، ثم اكتشف المجتمع أنها حملة وهمية، مؤكداً ضرورة أن يوجه المجتمع دعمه للمكان الصحيح وهو الجهات الخيرية المعتمدة فقط، مطالباً الجهات الخيرية بأن تنشط إلكترونياً عبر منصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الجمهور. من جانبه، أكد الأمين العام لجمعية البر في الشرقية سمير العفيصان، أن الجمعية نظمت الأمسية إيماناً منها بأهمية الإعلام الجديد في تعزيز العمل المجتمعي والتواصل مع المجتمع لخدمة المستفيدين من البرامج والمشاريع الخيرية، فضلاً عن دورها الاجتماعي في تثقيف المجتمع ونشر الوعي الفكري من خلال تنظيم الفعاليات والندوات العلمية الهادفة، مقدماً شكره لشركة أرامكو السعودية وغرفة الشرقية والتليفزيون السعودي لإسهامهم في نجاح الأمسية. إلى ذلك، أوضح أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن الوابل، أن العالم شهد تغيرات كبيرة مع ظهور وسائل الإعلام الجديد؛ وبات من الضروري مواكبتها، وذلك لما لها من دور كبير في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الأفراد، وبخاصة الشباب والشابات، مشيراً إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أضحت أقرب وصولاً إلى أبنائنا وبناتنا من أي شيء آخر، مما يستوجب نشر مزيد من المنصات الإلكترونية ذات الاهتمام بالعمل المجتمعي.

مشاركة :