خادم الحرمين: ظاهرة الإرهاب تحتم علينا تعميق الحوار وتكثيف الجهود لمواجهة التحديات

  • 3/2/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أمس وفخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا جلسة مباحثات رسمية في قصر إستانه الرئاسي بجاكرتا. وفي بداية الجلسة، ألقى فخامة الرئيس الإندونيسي كلمة جدد فيها الترحيب بخادم الحرمين في إندونيسيا واصفاً هذه الزيارة بالتاريخية. وأكد فخامته عمق العلاقات القائمة بين المملكة وإندونيسيا، وحرص بلاده على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. كما ألقى خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- كلمة قال فيها: "أعرب لفخامتكم عن سروري لزيارة بلدنا الثاني الجمهورية الإندونيسية الشقيقة، مشيداً بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعاً أن تسهم هذه الزيارة في تطوير علاقاتنا إلى آفاق أرحب بما يخدم مصالحنا المشتركة. وأضاف "فخامة الرئيس: إن التحديات التي تواجه العالم وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب، تحتم علينا جميعاً تعميق الحوار وتكثيف الجهود لمواجهة هذه التحديات، مقدرين موقف إندونيسيا في دعم التضامن الإسلامي، ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وسعي إندونيسيا لتقريب المواقف بين الدول الإسلامية. وكان خادم الحرمين -حفظه الله- عقد في قصر إستانة الرئاسي في العاصمة جاكرتا إمس، اجتماعاً ثنائيا مع فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا. وتم خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون في شتى المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية. وحضر خادم الحرمين ورئيس إندونيسيا التوقيع على إعلان مشترك ومذكرات تفاهم وبرامج تعاون بين البلدين. وعقب مراسم التوقيع قلد الرئيس الإندونيسي خادم الحرمين -حفظه الله-، وسام (نجمة الجمهورية الإندونيسية) الذي يعد أعلى أوسمة الجمهورية تقديراً لجهود الملك المفدى في مختلف المجالات. وكان خادم الحرمين وصل بحفظ الله ورعايته أمس إلى جمهورية إندونيسيا في زيارة رسمية. وكان خادم الحرمين في ختام زيارته ماليزيا أمر بإلحاق الدارسين على حسابهم بالبعثة التعليمية وبعث برقيتي شكر لملك ماليزيا ورئيس الوزراء. وفي بيان مشترك أكدت المملكة وماليزيا أنهما تتفقان على تقوية التعاون العسكري والاقتصادي، ودعوة إيران لالتزام مبدأ حسن الجوار ووقف تدخلاتها في المنطقة، واتفاق تام على ضرورة تكثيف وتضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف ونبذ الطائفية. كما تم الإعلان عن إنشاء مركز عالمي للسلام يكون مقره ماليزيا باسم (مركز الملك سلمان للسلام العالمي) وذلك بالتعاون بين عدد من المؤسسات في البلدين على أن تنسق هذه الجهات فيما بينها لإكمال الترتيبات اللازمة لتنفيذ انطلاقة المركز خلال تسعين يوماً من تاريخ إعلانه.

مشاركة :