مقتل 13 من قوات النظام في معارك شرق دمشق

  • 3/2/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام السوري؛ بينهم ضابط برتبة عميد، في الساعات الأخيرة خلال الاشتباكات العنيفة مع الفصائل المقاتلة على أطراف دمشق الشرقية، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «قتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من قوات النظام في المعارك ضد الفصائل المقاتلة في محيط حي برزة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة». وأوضح أن من بين القتلى «قائد عمليات حيي برزة والقابون، وهو ضابط برتبة عميد». وبحسب المرصد، فقد تعرضت بساتين حي برزة، وحيا القابون وتشرين، أمس، لقصف صاروخي كثيف من قوات النظام، تزامنا مع معارك عنيفة في منطقة البساتين وعلى أطراف الحيين الآخرين. وبدأت قوات النظام منذ نحو أسبوعين هجوماً على أحياء برزة والقابون وتشرين التي تحاصرها والواقعة تحت سيطرة فصائل مقاتلة وإسلامية، بعد استقدامها تعزيزات عسكرية. ويهدف الهجوم، وفق عبد الرحمن، إلى «فصل حي برزة عن الحيين الآخرين ومنع انتقال المقاتلين بينها، وكذلك الضغط على الفصائل الموجودة في القابون وتشرين لدفعها إلى توقيع اتفاق مصالحة أو المغادرة». ويعد برزة منطقة مصالحة منذ عام 2014، في حين تم التوصل في حيي تشرين والقابون إلى اتفاق لوقف إطلاق في العام ذاته بحسب المرصد، من دون أن تدخلهما مؤسسات الدولة. وأحصى المرصد مقتل 16 مدنياً جراء قصف لقوات النظام على مقبرة خلال مراسم دفن في حي القابون في 17 فبراير (شباط) الماضي، كما قتل 7 مدنيين آخرين جراء غارات على برزة بعد 3 أيام. وأعلنت صفحات موالية لنظام الأسد، أمس، مقتل قائد عمليات النظام في شرق دمشق العميد الركن بلال مبارك. ونقلت «الهيئة السورية للإعلام» عن الصفحات الموالية قولها إن «مبارك قتل خلال قيامه بجولة تفقدية على جبهة القابون، حيث قام المسلحون باستهداف مكان تواجده». ووصفت الصفحات القتيل بـ«زعيم المصالحات»، في إشارة إلى اتفاقات التسوية التي أبرمها النظام مؤخراً في عدد من المناطق التي كانت خارجة عن سيطرته، بعد الضغط على سكانها من خلال عمليات القصف المكثف والتجويع والاعتقال. وكان ناشطون قد ذكروا، أمس، أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في صفوف قوات الأسد، التي حاولت اقتحام حيي القابون وبرزة الدمشقيين، تحت غطاء قصف صاروخي ومدفعي وجوي.

مشاركة :