عراقيون يدفنون قتلاهم بحدائق منازلهم غربي الموصل

  • 3/2/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يضطر سكان الجانب الغربي من مدينة الموصل الى دفن قتلاهم في حدائق منازلهم بشكل "مؤقت"، في ظل ارتفاع وتيرة إنقاذ العوائل المنكوبة التي تهدمت منازلهم فوق رؤوسهم. وقال الناشط الحقوقي، لقمان عمر الطائي للأناضول، إن "الكثير من سكان الجانب الغربي غير المحرر يضطرون لدفن قتلاهم وموتاهم في حدائق منازلهم بشكل مؤقت". وأضاف، "من يلقى حتفه نتيجة الاشتباكات أو القصف الجوي أو يتوفى لأسباب طبيعية يقوم ذووه بدفنه في حديقة المنزل، على أمل نقل جثمانه الى المقابر بعد ان تستقر الأمور". وبحسب الطائي فان "نداءات العوائل المنكوبة والتي تهدمت منازلهم على رؤوسهم تزداد وتيرتها يوما بعد آخر، بسبب استمرار المعارك بين القوات العراقية وتنظيم داعش المتطرف". وتابع، "هنالك نداءات من أحياء ساخنة تشهد اشتباكات وقصف متبادل لإنقاذ تلك العوائل المنكوبة التي نجهل عددها، لكن يوجد أكثر من 20 نداءً مسجلًا لدينا، من أحياء: المأمون ودندان ووادي حجر والشهداء". ويرى الطائي، أن "من يتحمل مسؤولية هذه المحنة الإنسانية هم الأطراف المتحاربة، فهنالك قصف جوي عنيف جداً من قبل طيران التحالف الدولي على مواقع تنظيم الدولة، والأخير يستخدم مفخخات محملة بكميات كبيرة من المتفجرات للتصدي للقوات العراقية، فيما الأخيرة تقصف بمدفعية ثقيلة مواقع التنظيم الذي تعمد التحصن بين المدنيين". م.ن;

مشاركة :