طلاب من جامعة الإمارات يبتكرون سيارة صديقة للبيئة

  • 3/2/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ابتكر طلاب من جامعة الإمارات ، سيارة فريدة من نوعها، مصنوعة من المواد الاصطناعية واللدائن وألياف الكربون، كما وضع الطلبة إضاءة على مدار عجلات السيارة، وهي مصممة لتبقى أطول فترة ممكنة في حلبة السباق، بسرعة 1500 كيلومتر، وباستهلاك وقود أقل بما لا يتجاوز لتر واحد، ومازالت السيارة تخضع للتجربة والاختبار للاستعداد للمشاركة في السباق العالمي لمركبات "شل". وتستضيف سنغافورة السباق من 16 وحتى 19 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من 100 فريق، لاختيار النماذج الصديقة للبيئة ذات الاستهلاك الأقل للوقود. وهي المرّة الأولى التي يشارك فيها فريق جامعة الإمارات في سباق شل للسيارات الصديقة للبيئة.  وقضى فريق جامعة الإمارات أكثر من 4 أشهر لتصميم وصناعة وتركيب واختبار نموذج السيارة الجديد، بتكلفة 100  ألف درهم، وهم يأملون التأهل للنهائي في هذا السباق الفريد من نوعه، والذي يعد تحدياً صعبا في البقاء فترة أطول في مضمار السباق، وباستهلاك كمية وقود أقل. حيث يشترط على المتسابقين والمشاركين في سباق شل للسيارات الصديقة، أن يصمموا هيكل سيارة ويقوموا بتركيب وتصميم وتعديل النماذج الخاصة به، وإجراء الفحص الفني للنماذج في مسار السباق، وكما يمكنهم اختيار أو استعمال مصدر الطاقة أو الوقود الذي يناسبهم ضمن الفئتين التاليتين لسباق شل للسيارات الصديقة بحيث تركّز فئة "السيارات النموذجية" أو "البروتوتايب". وأشار الدكتور حمد الجسمي، رئيس وحدة مشاريع التخرج إلى أنه  إضافة إلى دعم وتمويل الجامعة، لقد نال فريقنا تمويلا ودعما واسعا من قبل شركائنا الصناعيين. وحاز الفريق بتمويل من شل بمبلغ وقدره  10000دولار. أما شريكنا ستراتا فقد سمح للفريق بالقيام بمختلف ورش العمل في مصانعه، واستعمال المنشآت الصناعية، والمواد الخام. وكما قام "طيران الاتحاد" بأخذ نفقات شحن السيارة الفريدة من نوعها على عاتقه، من دولة الإمارات إلى دولة سنغافورة ذهابا وإيابا، وتعكس كل هذه المبادرات الإيمان العميق والثقة بالمهندسين الإماراتيين وبتطلعاتهم المستقبلية وجهودهم ومهارتهم المتقنة وطاقاتهم التي لا حدود لها. وإني على اتمّ الثقة والإيمان أنهم سيتخطون كل حدود توقعاتنا، كما أن السباق فرصة مهمّة لإثبات وتسليط الضوء على مهارات طلابنا وحسّهم الفني والهندسي المرهف مما يجعلهم أهلاً لمنافسة خصومهم الوافدين من جميع أنحاء العالم".  فيما أكد الطالب عمر الجسمي باسم  أعضاء فريق العمل "سنرفع علم بلادنا ليرفرف عاليا، ونحن مصممون على تحدّي أنفسنا واختبار معرفتنا التي اكتسبناها وطورناها على مدار الخمس سنوات الأخيرة في جامعة الإمارات، ونأمل أن نكون مصدر فخر واعتزاز لجامعتنا".

مشاركة :