صدر حكم بـالسجن على رجلين بعد أن قاما بدق مسمار في رأس كلب صيد يدعى "النذل"، ودفنوه حيًا، واصفين ما قاموا به بأنه "محاولة قتل رحيم فاشلة".
واكتشف شخصان آخران الكلب- وهو مكوم تحت التراب والخشب - أثناء سيرهما في غابة، وكان يعاني من إصابات بالغة جدًا اقتربت به من الموت، فقاما بإبلاغ الشرطة ومن ثم نقله للعلاج.
واعترف كل من مايكل هيثكوك (59 عامًا) وريتشارد فينش (60 عامًا) وكلاهما من ريدكار بالمملكة المتحدة، بذنبهما في الجرائم المنصوص عليها في قانون رعاية الحيوان.
وقد تجمع العشرات من المتظاهرين خارج المحكمة مع كلابهم وهم يشاهدون الرجلين يقادان للسجن، في حين ارتفعت الهتافات مؤيدة للعدالة.
وعثر الزوجان على الكلب بعد أن سمعا صوت نشيجه تحت كومة من التراب وُرِي بها، لكن وضعه كان بائسًا للغاية فهرعا به إلى العيادة البيطرية.
الحادثة الأسوأ منذ 30 عامًا
وقال الطبيب المعالج إن هناك ست إصابات بالغة في وجه الكلب، واصفًا الحالة بأنها الأسوأ التي تمر عليه خلال 30 سنة من عمله في هذا المجال.
وقد صدر حكم بالسجن أربعة أشهر على كل من الرجلين المذنبين.
مأساة الكلب "النذل"
ويعاني الكلب "النذل"، الذي يبلغ عمره 16 عامًا، من الصمم والعمى، وقد أخذه صاحبه مايكل هيثكوك (أحد المدانين) مع صديقه (المدان الآخر) إلى الغابة "ليخلصاه من العذاب" وأحضرا معهما المعدات اللازمة من مطرقة ومسمار كبير، وجهزا حفرة للدفن، لتنفيذ جريمة الإعدام "الفاشلة".
وكان هيثكوك لا يريد أن يدفع مبلغ 300 إسترليني كلفة علاج الكلب في وضعه السابق قبل مضاعفة الكلفة الآن، بسبب ما ارتكبه مع صديقه إثر محاولتهما قتل الكلب بهذه الطريقة البشعة.
مشاركة :