وقعت شركة هواوي للتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع كلية الهندسة جامعة عين شمس بهدف إنشاء أكاديمية هواوي للشبكات وتكنولوجيا المعلومات Huawei Authorized Information and Network Academy (HAINA)، كان هذا بحضور كل من وبروفيسور جاو رئيس وحدة التطوير التعليم الجامعى باليونسكو بدولة الصين ووفد من جامعة الجنوب الصينية برئاسة البروفيسور لي مينج.
تهدف المذكرة إلى العمل على بناء استراتيجية وشراكة طويلة المدى مع جامعة عين شمس واستكشاف المزيد من المجالات المشتركة بين الجامعة وشركة هواوي من خلال هذه الاكاديمية.
ومن المقرر أن تحتوى الأكاديمية الجديدة على أحدث الأجهزة التقنية في العالم من إنتاج شركة "هواوي"، كما تقوم الشركة بمنح طلبة كلية الهندسة بجامعة عين شمس شهادات معتمدة من هواوىCertification Huawei لهذا البرنامج التدريبي، كما تلتزم "هواوي" بتأهيل إثنين من الأكاديمية ومنحهم شهادة HCAI لتدريس البرامج التدريبية المعتمدة.
ومن خلال هذا البرنامج التدريبي ستساهم "هواوي" في دعم الطلبة بتكنولوجيا المعلومات والإتصالات المحلية ومشاركة المعرفة وخلق المزيد من الفرص وبناء نظام بيئي أفضل لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات، والعمل على صقل المواهب المحلية فى مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونقل الخبرات إلى أصحاب هذه المواهب وتعزيز فهم دور قطاع الإتصالات بصورة أفضل مع زيادة مستوى الإهتمام به، فضلًا عن تشجيع المشاركة فى المجتمع الرقمى على المستوى الإقليمى والمحلي.
أكد الدكتور أيمن عاشور، عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس "أن جامعة عين شمس تعد أقدم وأعرق الجامعات فى الوطن العربى وتتميز كلية الهندسة بالجامعة بأنها تنتج أفضل الشباب المهندسين بالعالم لما يمرو به من دراسة وتدريب على أيدى أفضل الأساتذه، فأكاديمية "هواوى" للشبكات وتكنولوجيا المعلومات HAINA ستضيف للجامعة سبل تقنية حديثة تمكن طلاب الجامعة من السير قدما نحو التميز والإتقان، لذلك ننتظر أن نرى نتاج هذا التعاون قريبا جدا على الطلاب ".
ومن جانب آخر، اكد دنى ليو، أن هواوي مصر ملتزمة بنشر تكنولوجياتها وإبتكاراتها داخل الجامعات المصرية، وأنه من الداعي للفخر أن تكون مذكرة التفاهم اليوم مع جامعة عين شمس والتى تعتبر أبرز الجامعات المصرية وأقدمها، مشيرًا أن هواوي تهدف إلى تنفيذ البرامج التدريبة التى يحتاجها سوق العمل للطلبة، حيث تقوم الأكاديمية بتوفير البيئة اللازمة للتدريب والمعدات والأجهزة لتلبية المتطلبات التدريبية للطلبة.
وأضاف ليو: "أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار المساهمة بقوة في دعم الإقتصاد القومي عن طريق تنمية الموارد البشرية من خلال نشر برامج التدريب المتخصص لتأهيل كوادر بشرية متميزة من الشباب المصري وتلبية إحتياجات سوق العمل في مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزيادة قدراتهم الإنتاجية والمهارية في هذه المجالات وتمكينهم من المنافسة محليًا وإقليميًا وعالميا".