حذرت دراسة طبية حديثة من أن مرضى السكر النوع الثاني من الشباب هم الأكثر عرضة للوقوع فريسة لمضاعفات ارتفاع مستويات السكر في الدم، مقارنة بمرضى السكر من النوع الأول.
وقد توصل الباحثون في جامعة " كولورادو" الأمريكية ، إلى أن ثلاثة من بين كل أربعة مراهقين وصغار البالغين يعانون من مرض السكر النوع الثاني ، ليواجه نحو شخص على الأقل لمضاعفات المرض ، مقارنة بمرضى السكر النوع الأول.
وأوضحت الدكتورة "دانا دابليا" أستاذ علم الأوبئة وطب الأطفال في جامعة كولورادو الأمريكية، أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر النوع الثانى، غالبا ما يتطور لديهم مقاومة للإنسولين ، وهو الهرمون المساعد فى تمثيل السكريات فى الجسم من المواد الغذائية وتحوليها إلى وقود.
وقالت دابليا "عند مقاومة الجسم للإنسولين، لا يستطيع استخدامه بشكل فعال ، مما يسهم فى عدم استغلال السكر داخل الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة ، مما يساعد بصورة مباشرة فى زيادة فرص الإصابة بمرض السكر .. علاوة على ذلك، ينتج البنكرياس مزيدا من الأنسولين في محاولة لخفض مستويات السكر فى الدم باستمرار، وعند الإخفاق فى هذه الوظيفة تظهر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى".
وأضافت أن هناك عددا من الأدوية المتاحة للبالغين ممن يعانون من مرض السكري من النوع 2، ولكن العلاج هو أكثر محدودية في الشباب من المرضى.