أعلن الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية محمد المطيري ان الشركة ستوقع نهاية مارس الجاري الشريحة الثانية من تمويل مشروع الوقود البيئي (التمويل الخارجي) بقيمة تقدر بـ 6.2 مليار دولار مع بعض البنوك العالمية.وأضاف المطيري في تصريح للصحافيين، اليوم الخميس، على هامش حفل الانتهاء من برنامج الصيانة الشاملة لمصفاة ميناء عبدالله، أن الشركة أنفقت 95 في المئة من حجم التمويل المحلي الذي وقعته أخيرا بقيمة 1.2 مليار دينار.وأوضح ان نسبة الإنجاز في مشروع الوقود البيئي بلغت حتى نهاية فبراير الماضي نحو 81 في المئة، مشيرا إلى أن الشركة تقوم بمراجعة نسب الإنجاز والتقدم في المشروع كل شهرين.وذكر ان الشركة تجهز من الآن لتشغيل مشروع الوقود البيئي المتوقع الانتهاء منه بداية العام المقبل، مشيرا الى تعيين رؤساء الفرق للتشغيل.ولفت إلى تعيين رؤساء الفرق للتشغيل إضافة إلى عقد اجتماعات دورية لوضع خطط التشغيل التجاري للمشروع، موضحا أنه من الممكن أن يتم تغيير موعد التشغيل بناء على المستجدات.واشار الى تشغيل العديد من الوحدات المساندة في المشروع ووحدات تبريد المياه، مؤكدا ان «البترول الوطنية» تمضي قدما في إغلاق مصفاة الشعيبة في بداية أبريل المقبل، لاسيما أن أرض المصفاة مرتبطة بمشروع الوقود البيئي التي سيتم استخدامها خزانات للمشروع.وقال المطيري إن الشركة ستقوم عقب إغلاق مصفاة الشعيبة بعمليات تنظيف بحيث تكون آمنة وعقب ذلك ستقوم الشركة بنقل العمالة البشرية إلى مصافي ميناء عبد الله والأحمدي والزور.وعن العروض المالية التي تلقتها الشركة لبيع مصفاة الشعيبة، قال ان الشركة مازالت في المراحل الأولى، معربا عن أمله في أن يتم بيعها بالكامل.وأشار الى ان مشروعي مصفاة الزور ومرافق استيراد الغاز المسال سوف يتم نقلهما إلى الشركة الكويتية للصناعات المتكاملة في بداية أبريل المقبل.وحول الطاقة التكريرية للشركة، قال ان انتاج شركة البترول الوطنية سيصل إلى 800 الف برميل يوميا بعد خروج مصفاة الشعيبة، مبينا أن الشركة باتت تركز على التشغيل التجاري وليست الطاقة القصوى.وأكد ان عمليات الشركة ستكون بشكل عميق أكثر ينتج عنها عمليات تجارية أفضل، موضحا ان «البترول الوطنية» لن تنتج زيت الوقود لعدم جدواه الاقتصادية بما ينعكس على الشركة بالربحية.