من شيم الكبار قبول الاعتذار، لكن من يجهل قدر «الأهرام» ليس كمن يجهل عليه .. فالأول جاهل لا تثريب عليه واعتذاره مقبول أما الأخير فلا يقبل اعتذاره، ولا يعود كلاهما بكل أسف أهلاً لأى منصب عام! < تجديد التعاقد لموسم واحد مع (القائدين) غالى ومتعب فى صفوف الأهلى قرار سليم فنيا،ً فضلاً عن أهميته فى جنى ثمار تواصل الأجيال، من خلال وجود القدوة الحية فى الولاء والانتماء والعطاء أمام الصاعدين. ولا يصح هنا تجاهل حقيقة أن كلاً منهما لا يزال - فنياً - له دوره الذى لا غنى عنه أحياناً داخل الملعب. < يتأهب القائمون على إصدار موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية لإدراج اسم نادى الزمالك العريق، الذى يتوقع أن يسجل رقما قياسيا لأندية القسم الأول لكرة القدم فى العالم ، فى تعيين وإقالة المديرين الفنيين للفريق الأول فى موسم واحد!! ذلك أن (الأبيض) أحد قطبى الكرة المصرية قد استهلك بعد أسابيع قليلة من انتهاء الدور الأول سبعة مدربين بالتمام والكمال، مما يجعل الرقم مرشحاً ولو نظرياً للوصول إلى عشرة مدربين بنهاية الموسم الحالى! < عقوبة الغرامة - الهزيلة - التى وقعتها لجنة مسابقات الدورى الممتاز على المسئول الإدارى لفريق الداخلية، الذى اقتحم غرفة الحكام عقب إحدى مباريات فريقه وتعدى عليهم بصورة أو بأخرى، هذه العقوبة ليست كافية، بصرف النظر عمن سوف يتحملها سواء كان الإدارى المخطئ كما يجب، أم الإدارة كما سيحدث! < فالمفروض أن الداخلية ورجالها هم الذين يتولون حماية الجماهير واللاعبين والإداريين والإعلاميين وقبل هؤلاء جميعاً حماية قضاة الملاعب (الحكام) من أى تجاوزات أو اعتداءات محتملة، ولا شك أن قيادات وزارة الداخلية لا تريد لممثليها فى المنافسات الرياضية أى امتيازات خاصة فيما يخص العقوبات المقررة فى اللوائح لمثل هذا التجاوز الجسيم. < أتمنى أن ينجح مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب فى اجتماعه المزمع انعقاده الشهر المقبل بمقر الجامعة العربية، فى اتخاذ خطوات عملية قابلة للتنفيذ، على صعيد التصدى لتيارات الفكر المتشدد الذى يداهم النشء والشباب العربى، وذلك من خلال خطة واضحة ومسئوليات محددة وتوزيع منطقى للأدوار، ثم آلية للمتابعة والتصحيح المستمر .. كل التوفيق للمجلس برئاسة الوزير المصرى المحترم خالد عبد العزيز. *نقلاً عن الأهرام المصرية ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
مشاركة :