أحمد الشمري| في لقاء مثير وجماهيري استطاع الفريق الأول لكرة السلة بنادي الكويت الفوز على غريمه الجهراء ( 94 _ 90 ) بالوقت الإضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي ( 80 _80 ) لينفرد بالصدارة بكل جدارة. اعتمد مدرب الكويت على خطة مان تو مان ومضايقة عبدالعزيز ضاري ونايف الصندلي وأحمد اليوسف وعدم دخول المتألق تركي الشمري، واعتمد الكويت على الفاست بريك السريع من قبل يوسف الحمدان وحسين الخباز وعبدالله الشمري، وكان له ما أراد بتألق عبدالرحمن الجمعة لينتهي الربع الأول كويتاوي ( 21 _ 17 ). وفي الربع الثاني، رفض الجهراء التنازل عن نقاط المباراة وبتألق كبير من المخضرم أحمد اليوسف الذي ضايق الكويت كثيرا بالريباوند والتصويبات الثلاثيه بمساندة الصندلي وتركي الشمري، كان له ما أراد لينهي الثاني لصالح فريقه ( 40 _ 36 ). أما الربع الثالث فاستمر السجال بين أبناء كيفان وأبناء القصر الأحمر، ولم يستطيع أي منهما أن يزيد الفارق حتى نهاية الثالث بتألق جميع لاعبي الفريقين ( 53 _ 52 ). وفي الربع الرابع لم يستغل لاعبو الكويت خمول لاعبي الجهراء بعد أن وصل الفارق إلى ( 10 نقاط ) بانتفاضة المبهر مصطفى الرفاعي وعبدالرحمن الجمعة وحسين الخباز والمزعج عبدالله الشمري وأحمد المطيري، ليطلب مدرب الجهراء وقتا مستقطعا، وكان له ما أراد لينتفض الجهراويه بقيادة الداهيه تركي، ومهما كتبنا عن اللاعب قليل بحقه، الذي قاد فريقه حتى الثواني الأخيره ليحقق الجهراء التعادل (80 _ 80)، وبنهاية الربع الأخير جرى احتكاك بين الشمري واليوسف، ليطلق الحكم حافظ الحلبي صافرته باحتساب «تكنكل» فاول على عبدالله الشمري ليخرج من الملعب (خمسة فاول). وفي الوقت الإضافي استطاع الوايت أن يأكد صدارته بكل جداره بعد أن خطف نقاط اللقاء من العنيد الجهراوي ونجومه، بقيادة المبهر مصطفى الرفاعي وحسين الخباز ومساعد العتيبي ويوسف الحمدان وعبدالرحمن الجمعة وأحمد المطيري لينهي اللقاء بفارق 4 نقاط ( 94 _ 90 ). وفي اللقاء الثاني فاز القادسية على كاظمة ( 86 _ 81 ). أما اللقاء الثالث فحقق النصر فوزه الأول بالمنافسات على العربي ( 69 _ 70 ) ليعمّق العنابي جراح الأخضر الذي تلقى خسارته الرابعة على التوالي، بينما نجح العنابي في إثبات أن فريقه قد يكون له شأن مغاير في المراحل المقبلة، وقد تكون لمبارياته دوراً في تشكيل ترتيب فرق الصدارة بقيادة المخضرم منصور جلوي وبدر العتيبي وعبدالعزيز المولى ومحمد الخالدي وأحمد نايف ومحمد حمزة.
مشاركة :