توضح الدراسات والأبحاث أن غذاء ملكات النحل يحتوي على مجموعة هائلة من الهرمونات والفيتامينات المنشطة للغدد التناسلية مثل: (نياسين – ريبوفلافين – ثيامين – اينوسيتول – بيوتين حمض بانتوثينيك – حمض الفوليك – فيتامين هـ). ويستخدم الغذاء الملكي لإعادة الشباب إلى خلايا البشرية ومحو التجاعيد الرقيقة، وتنشيط الدورة الدموية بالبشرة وبذلك يعطيها حيوية وجمالا وذلك باستعمال على هيئة كريمات أو يؤخذ الغذاء الملكي عن طريق الفم أو كليهما مع أن غذاء الملكات هو سبب تحول النحلة العادية لتصبح ملكة، ولا يوجد مادة أخرى في علم الحيوانات أو في الطب مشابهة أو لها تأثير في النمو وإطالة العمر والتكاثر مثل هذه المادة. إن غذاء الملكات مغذ فعال وسريع الهضم، تم تحليله وتبين أن به جميع العناصر الضرورية للحياة مثل الأحماض الأمينية والفيتامينات، خاصة أنه غني بفيتامين ب المركب، والمعادن والهرمونات والسكريات والدهون بالإضافة لوجود 3% من المواد غير المعروفة وغير القابلة للتحليل، لذا أطلق عليه كثير من الباحثين (اسم المكونات السحرية) والتي تعطي غذاء الملكات خصائصه وقوته، حيث جميع هذه المكونات توجد بشكل مركز. وأجريت إحدى الدراسات على غذاء الملكات فلوحظ أن الأشخاص الذين يتناولون هذا الغذاء يزيد نشاطهم وقدرتهم الجنسية عن غيرهم، وفي إحدى التجارب تم حقن عدد من القرود تحت الجلد بخلاصة غذاء الملكات، وبعد مضي خمسة أيام لاحظ الباحثون حدوث نشاط في وزن المبايض في إناث القرود. كما ثبت كذلك أن هذا الغذاء ينبه حركة الرحم مما يساعد على عملية الولادة، كما أنه يعمل على إدرار الدورة الشهرية إذا غاب أو انقطع، كما ثبت أن لغذاء الملكات أثرا فعالا في علاج مظاهر الشيخوخة ويساعد على زوال متاعب غدة البلاوستات عند كبار السن، وله أثر واضح في تقوية عضلة القلب والوقاية والعلاج من تصلب الشرايين وضغط الدم المرتفع.
مشاركة :