قال محمد مشارقة، الكاتب والمحلل السياسي، إنه كان من الممكن اعتبار أن مسودتي القرارين اللذين يهددان حل الدولتين، جزء من عمل اللوبي الصهيوني تاريخيًا والمعادي للحقوق الفلسطينية. وأضاف في مداخلة على شاشة الغد، عبر برنامج وراء الحدث، تقديم بهاء ملحم، أن المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية دائمًا هي مدار حديث ونقاش في الكونجرس، ودائمًا يتقدم اليمين المتشدد في الحزب الجمهوري بمذكرات ومشاريع قرارات لكن في النهاية يتغلب صوت العقل وتنتهي. وأوضح ، أن الوضع حاليًا تأتي هذه الخطاوت في ظل إدارة يمينية، ينتقل خطابها من إطار الهدر السياسي إلى إطار التطبيق العملي، ليس فقط في الموضوع الفلسطيني بل في كل القضايا الدولية. ولفت إلى أن الحديث يدور حول مشروع يسحب القدس من عملية التفاوض بالفعل استنتاج بان ينهي كل المرجعيات الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي منذ أمد طويل حتى اليوم، ولا يمكن لأي طرف الاستمرار في عملية سياسية إذا اخرجت القدس من عملية التفاوض؛ لأنها العمود الفقري لكل المشروع الفلسطيني، ولها رمزية دينية والتي من أجلها دفع الراحل ياسر عرفات حياته من أجلها.أخبار ذات صلةالكونجرس يستعد لإقرار قانونين بشأن حل الدولتين يجهضان عملية السلام…عريقات: نرفض بشكل قاطع محاولات تغيير مبادرة السلام العربية ونتمسك…الأردن يدين إنشاءات إسرائيلية في القصور الأموية المحاذية للأقصىشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :