إبراهيم محمد معرف أستاذ علم نفس وتربية بتعليم عسير علق على هذه المظاهر الغريبة بقوله إن التوتر والعصبية وتغير الألفاظ والاتجاهات النفسية في شهر رمضان تأتي على ثلاثة أصناف في شهر رمضان: الصنف الأول المعتدل الواقعي الذي يتأمل النصوص ويعمل بها تطبيقًا عمليًا وهذا الصنف يكون لديه استحضار نفسي حكيم في شهر رمضان بحيث إنه يرد النوازع النفسية المائلة للسقوط وجوارح الكلام. أما الصنف الثاني فهو الإنسان المراوغ بين الشدة وبين الحكمة فيما يتعلق بشهر رمضان وأحيانًا لديه تتقدم العاطفة على العقل يثور لأتفه الأسباب، وأحيانًا قد يتقدم العقل على العاطفة ويهدى ويطمئن. أما الصنف الثالث من الناس لديهم العنف والعجلة وفاحش الكلام وهؤلاء ينظرون لرمضان نظرة مادية تراهم يتعجلون وهذا الصنف تتراوح أعمارهم من 15 إلى 30 عامًا وهؤلاء لا يتورعون عن استخدام الألفاظ الخارجة وهذا يرجع للتربية في البيت.
مشاركة :