أهدت الحكومة القرغيزية حصاناً عربياً أصيلاً للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقدم له هذا الحصان، الرئيس القرغيزي، ألماظ بيك أتامبايف، خلال زيارة لبوتين للعاصمة القرغيزية بيشكيك، في 28 فبراير الماضي، وسرعان ما احتضن بوتين، المولع بحب الحيوانات، الحصان، وقدم له جزرة في حضور رئيس البلاد ومساعديه. ومعروف عن بوتين حبه للحيوانات من كلاب ونمور وأسود، ودببة كوالا، وحتى الأسماك. وهناك قصص رائجة عن استخدامه كلبته السوداء الضخمة للضغط سياسياً على المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، المعروفة بخوفها من الكلاب، خلال زيارة لها لموسكو. أواخر العام الماضي، اضطر بوتين لاستخدام كل ما لديه من مهارات لكبح جماح كلبته التي أحضرها معه خلال مقابلة صحافية مع صحافيَّين يابانيَّين. وبدا الفزع واضحاً على وجهَي الصحافيَّين اللذين حافظا على مسافة كبيرة من الكلبة، بعد أن رفضت «يومي»، وهذا اسمها، الانصياع لأوامر بوتين، واستمرت في نباحها خارقة جميع البروتوكولات والأعراف.• عام 2010 زار بوتين منطقة ألكسندرا لاند في أرخبيل فرانز جوزيف لاند، بالمحيط المتجمد، وتجرأ على وضع جهاز إرسال على رقبة دب نائم، كما ساعد على وزن الحيوان الذي بلغ 231 كيلوغراماً. وحضر الصحافيان إلى المكتب الرئاسي لإجراء مقابلة مع الرئيس بوتين لتلفزيون «نيبون» وصحيفة «يوميوري شيمبون»، قبل زيارته التاريخية لليابان للتباحث بشأن قضية الجزر المتنازع عليها. ويبدو أن حب بوتين للحيوانات لا يقتصر فقط على الأليفة منها، وإنما المتوحشة أيضاً، ففي عام 2014 زار الرئيس الروسي مركز تكاثر وتأهيل الفهود الفارسية، في حديقة سوشي الوطنية. وأبدى بوتين نوعاً من الجسارة عندما دخل قفصاً به أحد هذه الفهود المعروفة بشراستها، الذي شمه مراراً وتكراراً، ولم يكن لديه مانع من الجلوس بجانب الرئيس. ويبدو أن الحيوانات تبادله الحب نفسه، ففي قمة مجموعة الـ20 التي انعقدت في أستراليا، نوفمبر 2014، شوهد أحد دببة الكوالا وهو يحتضن بوتين، لكن البعض يعتقد أنه دبّ مدرب على ذلك، حيث نقلت وسائل الإعلام أن عدداً من الحيوانات احتضن عدداً من زعماء العالم. وامتد حب بوتين أيضاً للطيور المهاجرة، التي شاركها جزءاً من رحلتها الموسمية عام 2012، وشارك بوتين في مشروع لإنقاذ طائر الغرنوق السيبيري، ولتحقيق ذلك كان عليه القيام بثلاث طلعات جوية بطائرة شراعية لمرافقة هذه الطيور، التي تمت تربيتها في إحدى المحميات، لمسافة قصيرة أثناء تحليقها في الجو لوجهتها الجديدة. في عام 2010 زار بوتين منطقة ألكسندرا لاند في أرخبيل فرانز جوزيف لاند، بالمحيط المتجمد مع مجموعة من العلماء من معهد البيئة والتطور المختص بالدب القطبي، وتجرأ على أن يضع جهاز إرسال على رقبة دب نائم، كما ساعد بوتين الفريق على وزن الحيوان، الذي بلغ 231 كيلوغراماً. وخلال إحدى إجازاته في منطقة نائية من إقليم توفا عام 2013، وأثناء صيده السمك، استطاع بوتين أن يصطاد سمكة بلغ وزنها 20 كيلوغراماً، لكن لدهشة الحضور قبّل بوتين السمكة وأطلق سراحها على الفور.
مشاركة :