تقدم سبعة سوريين تعرضوا للتعذيب، ومحاميان، ومجموعة لحقوق الإنسان، بشكوى جنائية في ألمانيا ضد مسؤولين في الأجهزة السرية في نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما صرح المتقدمون بالشكوى، أمس.وتطالب الشكوى بإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق ستة من كبار المسؤولين في شعبة الاستخبارات العسكرية السورية التي قال المشتكون إنهم تعرضوا للتعذيب في سجونها في دمشق، أو شهدوا عمليات تعذيب آخرين فيها. وبحسب إفادة الشهود فقد تعرض السجناء للضرب بالأنابيب والعصي، وخطافات اللحم المثبتة في سلاسل، كما تعرضوا للصعق بالكهرباء، والحرق بمواد كيماوية تستخدم للتنظيف، والطعن بأقلام الرصاص بحيث تترك رؤوس الأقلام عند انكسارها داخل أجسامهم. وقال ولفغانغ كاليك رئيس «المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان»، وهو منظمة غير ربحية مقرها برلين، أطلقت القضية «لا يمكننا فقط التفرج على الفظائع في سوريا». وأضاف «يجب أن نبدأ بوصف ما يحدث في سوريا بالكلمات، والتصنيفات القانونية». (أ. ف. ب)
مشاركة :