القاهرة: «الخليج» أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، أن امتناع مصر عن التصويت على قرار الأسلحة الكيماوية في سوريا، كان طبيعياً، وجاء انطلاقاً من الالتزام بانتظار نتائج التحقيقات، وكذلك لوجود عوار في مشروع القرار. وأكد امس أن موقف مصر تجاه حيازة أو استخدام الأسلحة الكيماوية واضح ومعروف، ولا يقبل التشكيك، مشدداً على أن مصر كانت من أوائل الدول التي طالبت بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، ومن جميع أسلحة الدمار الشامل، ولا تزال تتمسك بموقفها هذا، منوها بأنه من المهم إدراك أن هناك آليات محددة تحكم عمل مجلس الأمن، كي لا تكون القضايا المعروضة أمامه محلاً للتسييس أو لإلصاق الاتهامات دون وجود أدلة دامغة. وأوضح أن مصر أكدت خلال جميع مراحل التداول حول مشروع القرار ضرورة انتظار نتائج التحقيقات، التي تقوم بها الآلية الدولية المشكلة من مجلس الأمن، للنظر في الاتهامات الموجهة للحكومة السورية في هذا الأمر.
مشاركة :