توج سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الدراج الكوري سانغ هونغ بارك بطلا لسباق الطريق لفئة الرجال، الذي أقيم لمسافة 153.6 كيلومتر في الثامنة من صباح أمس ضمن منافسات النسخة السابعة والثلاثين من البطولة الآسيوية للدراجات الهوائية للطريق، التي نظمها الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية تحت رعاية سموه خلال الفترة من 23 فبراير الماضي حتى 2 مارس الجاري في حلبة البحرين الدولية بمنطقة الصخير وسط مشاركة واسعة لـ 27 دولة وحضور لافت لعدد كبير من المسئولين في الاتحادات الرياضية الدولية، الآسيوي، الإفريقي والعربي ومشاركة أفضل وألمع نجوم الدراجات الهوائية في القارة الصفراء.واستحق بارك المركز الأول والميدالية الذهبية بعدما أنهى السباق بزمن 3.49.16 ساعة متقدما على أقرب منافسيه الدراج الإماراتي يوسف ميرزا الحمادي الذي حلّ وصيفا واستحق المركز الثاني والميدالية الفضية بزمن 3.49.17 ساعة والدراج الكازاخستاني زهاندوس بيزاقيتوف صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية بزمن 3.49.18 ساعة، وشهد السباق مشاركة نجم الدراجات الهوائية الشهير سيد أحمد علوي الذي أنهى السباق في المركز 20 من بين 41 متسابقا وبزمن بلغ 3.59.05 ساعة، وكان سيد أحمد ندا للعديد من نجوم الدراجات الآسيوية المشاركين في السباق وفي الوقت الذي أظهر فيه مهارة عالية جدا خلال السباق، مستفيدا من هذه المشاركة والفرصة الجيدة المتمثلة في الدخول في أجواء المنافسات الآسيوية التي تحظى بمشاركة كامل نجوم الدراجة على مستوى قارة آسيا وما لهم من تنوع على مستوى المشاركات وتاريخ واسع في هذا الميدان.وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن بالغ سعادته لما شاهد من أجواء تنظيمية مثالية وتنافس كبير على أرض مملكة البحرين، مهنئا الفائزين بمراكز المقدمة ومتمنيا النجاح والتوفيق لبقية المشاركين، وأكد سموه على أن احتضان مملكة البحرين لهذا الحدث الرياضي القاري يأتي من ضمن الأولويات والاهتمام الذي يوليه المسئولون عن الرياضة بوجه عام في مملكة البحرين ويتماشى مع الخطوات التي اتخذت على مستوى تدشين فرق للدراجات الهوائية بلاعبين محترفين، وأثنى سموه على تحقيق فريق عربي ميدالية فضية حيث حصول الدراج الإماراتي على المركز الثاني في السباق في ظل المنافسة الكبيرة بين نجوم اللعبة، مبينا أن هذا التميز يعكس ما وصل إليه الدراجون في البحرين والإمارات وباقي دول مجلس التعاون الخليجي من تطور فني.