أعرب كيكي سيتيين مدرب لاس بالماس عن شعوره بـ«بعض الحزن» عقب تعادل فريقه مع ريال مدريد بملعب الأخير سانتياجو برنابيو بعد أن كانت النتيجة 3-1 لصالح (الكناري) حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء.وقال سيتيين: «أرحل ببعض الحزن. اعتقد أننا بذلنا ما يكفي للفوز بالمباراة. خلقنا فرصا مؤكدة للتسجيل. كان يجب أن تكون النتيجة أكبر. لا نحظى بلمسة الحظ هذه بعد رغم أننا قدمنا مباراة كبيرة اليوم وأحرزنا أهدافا، كانت تنقصنا في الجولات الماضية».وتابع: «كان الأمر محزنا لأن فوز هنا بالنسبة لنا وللتاريخ، مهم جدا. وكذلك بالنسبة لثقة الجميع. يكفي أننا قدمنا لقاء رائعا، سيطرنا على مجريات اللعب والكرة. فعلنا ما يدعو للشعور بالفخر».وحول قرارات حكم اللقاء، أكد «لا أرغب في الخوض في الأداء التحكيمي لأن التحكيم ليس مهملة سهلة. في الركنية الأخيرة فكر حكم الراية أربع ثوان قبل احتساب ركلة ركنية أم ركلة مرمى، لم يكن يعلم ما حدث حقا. من الواضح أنه لم ير الأمر وإزاء الشك وفي ملعب مثل هذا من الطبيعي أن يكون هناك تأثير».كما تطرق سيتيين إلى لاعبه خيسي الذي عاد للبرنابيو، حيث قال «أطالب اللاعبين بالعمل من أجل الفريق وقد فعل هو ذلك مجددا».وفرط لاس بالماس في فوز كان في المتناول، هو الأول بعد أربع جولات شهدت جميعها خسارة، ليرتفع رصيده لـ29 نقطة يحتل بها المرتبة الـ12 بفارق الأهداف أمام فالنسيا. وقال كيكي سيتيين إنه من الفخر أن يتم طرح اسمه لقيادة برشلونة خلفا للويس إنريكي، الذي أعلن عن رحيله بنهاية الموسم من الفريق الكتالوني.وصرح سيتيين، في مؤتمر صحفي عقب التعادل بثلاثة أهداف لمثلها أمام مضيفه ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو، «سأواصل العمل بكل تواضع. منذ عام ونصف كنت في فريق لوجو، والآن أنا هنا، ولا أعلم ماذا سيحدث في المستقبل».وأضاف «إنه شرف كبير أن يتم التفكير فيك، ولكن سأجتهد لتقديم موسم جيد وبطولة جيدة. سأواصل العمل بشرف ولتقديم أمور جيدة، وبعدها سنرى ماذا يجلب لنا المستقبل».واستهل سيتيين، 58 عاما، واللاعب السابق لأتلتيكو مدريد، مشواره التدريبي في 2001 بقيادة راسينج سانتاندير، وقبل توليه مسؤولية لاس بالماس قاد لوجو لستة أعوام حتى 2015.
مشاركة :