متحف نوبل ينظم ورشتي عمل تناقشان تكوّن الأقمار والنجوم

  • 3/3/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف متحف نوبل 2017، ورشتي عمل مخصَّصتين لطلبة المدارس، قدمهما مختصون من مركز محمد بن راشد للفضاء، حول تكوُّن الأقمار والنجوم ومشاريع المركز. وتنظم المعرض مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، للعام الثالث على التوالي، تحت شعار «جائزة نوبل في الفيزياء: لنفهم خصائص المادة»، وبالتعاون مع مجلس علماء الإمارات نقاش وناقشت الورشتان، رحلات النجوم والأقمار في الكون، وتفاصيل تكوُّنها، كما سلطتا الضوء على دور مركز محمد بن راشد للفضاء، في تطوير برامج الإمارات لاستكشاف الفضاء. وهدفت ورشتا العمل إلى تحفيز طلبة المدارس لدخول مجال الفضاء، وتعزيز مفاهيم الابتكار والبحث العلمي لديهم، نحو تأسيس جيل جديد من العلماء الإماراتيين الشباب في مجال الفضاء. وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أنَّ المؤسَّسة حريصة من خلال كافة مشاريعها المعرفية، بما فيها «متحف نوبل»، على أن تقدِّمَ مصدر إلهام وتحفيز لأبناء الإمارات، ليكونوا أعضاء فاعلين في مسيرة مجتمعهم نحو التطور في كافة المجالات . تسليط وسلطت ورشة العمل الأولى، التي قدمها كل من فاطمة لوتاه، وخالد البدري، مهندسي الأجهزة العلمية في مركز محمد بن راشد للفضاء، الضوء على الدور الذي يقوم به المركز لتطوير قطاع الفضاء والعلوم والتكنولوجيا في الدولة. وقدمت مريم الشامسي رئيس قسم الأجهزة العلمية بالوكالة، وإيمان الطنيجي مهندس أول قسم الأجهزة العلمية في المركز، ورشة العمل الثانية، التي تناولت دورة حياة النجوم وكيفية تكوُّنها، من ولادتها وحتى تشكل الأجرام السماوية . بدورها، قالت سارة الأميري رئيسة مجلس علماء الإمارات، إنَّ ورشتي العمل جاءتا لإبراز دور الباحثين الإماراتيين في مجالات الفضاء والأبحاث العلمية، والمشاريع التي يقوم بها مركز محمد بن راشد للفضاء على وجه الخصوص، في ظل التطور والاهتمام الكبير الذي تشهده الدولة في مجال الفضاء، وبعد إعلان حكومة الإمارات عن مشروع «المريخ 2117»، الذي يأتي ضمن المنظومة المتكاملة لاستراتيجية الدولة في تطوير قدرات.

مشاركة :