واشنطن، صنعاء (الاتحاد، وكالات) أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس شن اكثر من 20 غارة على تنظيم «القاعدة» الإرهابي في محافظات أبين والبيضاء وشبوة بالشراكة والتنسيق مع الحكومة اليمنية، والرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال المتحدث باسم «البنتاجون» الكابتن جيف ديفيس إن الغارات التي استهدفت بذخائر دقيقة التوجيه، مسلحين ومعدات وبنى تحتية وأنظمة أسلحة ثقيلة ومواقع قتالية ستضعف قدرة القاعدة في جزيرة العرب على تنسيق هجمات إرهابية خارجية وتحد من قدرتها على استخدام المناطق التي سيطرت عليها من يد الحكومة اليمنية كمناطق آمنة للتخطيط لهجمات إرهابية». وقال مسؤول أميركي لـ»فرانس برس» إن الغارات التي وقعت الثلاثاء كان مخططا لها منذ أشهر ولا علاقة لها بالغارة التي تم تنفيذها في 29 يناير الماضي وأسفرت وفق البيت الأبيض عن مقتل احد عناصر القوات الأميركية الخاصة إضافة إلى عدد من المتشددين والمدنيين، وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «الغارة كانت قيّمة، لكن الضربات لم تكن متعلقة بها مباشرة». وأكد سكان ومسؤولون محليون في شبوة وقوع ضربات جوية في منطقة جبلية مجاورة يعتقد أن مئات من متشددي «القاعدة» يتحصنون فيها. ونسبت «فرانس برس» إلى مصادر أمنية وقبلية إن الغارات التي نفذتها طائرات أميركية من دون طيار أسفرت عن سقوط 12 قتيلا من «القاعدة» بينهم 4 قتلوا في منزل عضو في التنظيم في وادي يشبم في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة بينهم قيادي ميداني يلقب بـ « باراسين»، و3 في قيفة بمحافظة البيضاء، و5 في مديرية الوضيع بمحافظة أبين. كما استهدفت غارات أخرى مسلحين في منطقتي الصومعة (البيضاء)، وموجان شرق مديرية شقرة (أبين)، حيث تحدث مصدر قبلي لـ»الاتحاد» عن سقوط 22 قتيلا على الأقل ذلك أن المنطقة تضم معسكر تدريبي خاص بالتنظيم.
مشاركة :