في مبادرة لتوحيد الجهود وإيجاد المنافسة بين الطلاب والمشرفين على فعاليات الأنشطة ورعاية الموهوبين والمبدعين وتطوير النشاط الطلابي، أبرم مكتبا التعليم بشرق الرياض والروابي اتفاقية مشروع التوأمة في مجال الأنشطة، وإقامة البرامج التدريبية والتوعوية.وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور أنور أبوعباة مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض، إن جميع خطط الوزارة وبرامج النشاط تؤكد أهمية تقديم برامج هادفة لطلاب، وأن يشركوا بما يقدم لهم.وأشار إلى أن مثل هذا الشراكات وتوحيدها يسهم في بناء الشخصية المتوازنة للشباب في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة، وتأكيد وترسيخ اللحمة الوطنية والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع والتكاتف مع قيادته وعلمائه المعتبرين، إضافة إلى استثمار أوقات الطلاب في برامج تربوية متنوعة وهادفة، كما يسهم في اكتشاف مواهب الطلاب ورعايتها وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية، والتركيز على الجانب التربوي الإثرائي والحواري. ولفت إلى أن الجميع يجب أن يكون شريكا للنجاح، فمن استراتيجيات "رؤية المملكة 2030" أن تكون الشراكة بين القطاعات العامة والخاصة أحد الركائز الداعمة لتطوير المشاريع.وشاركه الرأي سعيد الزهراني مدير مكتب التعليم بشرق الرياض، وأوضح أن هذا البرنامج يكسب الطلاب كثيرا من القيم التربوية التي تنمي الحس الوطني لدى المشاركين في هذه الأندية، منوهاً بجهود من يشرف ويخطط لهذا البرنامج من المشرفين والمعلمين المتميزين، الذين وهبوا أوقاتهم في سبيل المحافظة على أوقات الشباب بما يعود عليهم وعلى بلادنا بالنفع والخير. من جهته، أكد محمد أبا الخيل مدير مكتب التعليم في الروابي، أن هذا المشروع النوعي يسعى لتحقيق الرؤية والريادة في مجال الأنشطة لما يحمله من أهداف نوعية تعود بالنفع على الطلاب وترفع من أداء رواد النشاط، مشيرا إلى أن الفكرة رائدة وغير مسبوقة لتفعيل برامج النشاط بما يحقق الفائدة لطلاب ومدارس المكتبين.Image: category: منوعاتAuthor: عبدالسلام الثميري من الرياضpublication date: الجمعة, مارس 3, 2017 - 03:00
مشاركة :