غارات أميركية مكثفة في اليمن تقتل 12 يشتبه بانتمائهم إلى «القاعدة»

  • 3/3/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 12 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «القاعدة» في اليمن أمس الخميس (2 مارس/ آذار 2017) بغارات متفرقة شنتها طائرات أميركية من دون طيار، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وقبلية. وقال مسئول أمني في محافظة شبوة الجنوبية لوكالة «فرانس برس» إن أربعة مسلحين قتلوا في غارة أميركية استهدفت عند الفجر منزل عضو في تنظيم «القاعدة» في وادي يشبم في مديرية الصعيد في شبوة. وأضاف المصدر أن المسلحين كانوا أمام المنزل لحظة استهدافهم بالطائرة من دون طيار. وفي غارة ثانية على قيفة في محافظة البيضاء وسط اليمن، قتل ثلاثة مسلحين يشتبه أيضاً بانتمائهم إلى التنظيم المتطرف. كما استهدفت غارات أخرى مسلحين في منطقة الصومعة في المحافظة ذاتها، ومنطقة موجان شرق مديرية شقرة في محافظة أبين الجنوبية. ولم تعلن المصادر على الفور عن وقوع قتلى في الصومعة وشقرة. وفي وقت لاحق من بعد الظهر، قتل خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى «القاعدة» في غارة جديدة استهدفت آلية في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، بحسب ما أفاد مسئول أمني. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس (الخميس) أنها شنت الثلثاء سلسلة من الغارات الجوية في اليمن ضد تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب». وقال المتحدث باسم «البنتاغون» الكابتن جيف ديفيس إن «أكثر من 20 غارة استهدفت مسلحي القاعدة ومعدات وبنى تحتية في محافظات أبين والبيضاء وشبوة». وأكد أن الغارات «نفذت بالشراكة مع الحكومة اليمنية، وتم تنسيقها مع الرئيس عبد ربه منصور هادي». وتأتي هذه الضربات بعد أقل من شهر من غارة أميركية ضد الإرهابيين أدت إلى مقتل العديد من المدنيين والمسلحين وأحد عناصر القوات الأميركية الخاصة. وصرح مسئول أميركي لـ«فرانس برس» أن الغارات التي وقعت الثلثاء كان مخططاً لها منذ أشهر ولا علاقة لها بالغارة التي قال البيت الأبيض مراراً أنها كانت ناجحة وأثمرت عن جمع معلومات استخباراتية مهمة. وتواصل واشنطن منذ أعوام تنفيذ غارات جوية بطائرات من دون طيار تستهدف فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن. والولايات المتحدة هي القوة الوحيدة التي تمتلك طائرات بدون طيار قادرة على ضرب أهداف في اليمن. وفي مؤتمر صحافي في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، قال مسئول العمليات الانسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين أمس (الخميس): «رغم تلقينا ضمانات بتوفير ممر آمن من قبل كل الأطراف (...) منع موكبي عند نقطة التفتيش الأخيرة في خطوط المواجهة من دخول تعز». وتابع في ختام زيارته إلى اليمن «أنا غاضب جراء منع الجهود الإنسانية من الوصول إلى الناس التي هي بحاجة لها». وقال «أفضل حل إنساني هو إحلال السلام».

مشاركة :