السادة: قطاع المياه يلعب دوراً بارزاً في تحقيق التنمية المستدامة للدولة

  • 3/3/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل دولة قطر اليوم الجمعة باليوم العربي للمياه الذي يصادف الثالث من شهر مارس من كل سنة، وهو اليوم الذي اعتمده المجلس الوزاري العربي للمياه في الاجتماع الأول المنعقد في الجزائر في عام 2009، وذلك تجسيداً لما تمثله المياه من أهمية قصوى في حياتنا، كأحد أهم العناصر في استدامة الحياة.بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في بيان صحافي: إن الاحتفال بهذا اليوم الذي يأتي تحت شعار «الترابط بين الماء والغذاء والطاقة- استدامة للحياة»، يعد للتذكير بالعلاقة الوثيقة بين أمن المياه والطاقة والغذاء، وأهمية فهم هذا الترابط في إدارة الموارد تحقيقاً لهدف التنمية المستدامة، خاصة أننا نعيش في منطقة تعد من أكثر المناطق ندرة في الموارد المائية الطبيعية، حيث نواجه تحديات كثيرة أهمها تسارع نضوب المياه الجوفية وزيادة ملوحتها والزيادة المطردة في الطلب على المياه نتيجة للنمو السكاني المتزايد والتنمية الاقتصادية المتسارعة، وهو ما أدى إلى استيراد الغذاء، والاعتماد على الطاقة في تحلية المياه. دور بارز وأكد سعادته على أن قطاع المياه في دولة قطر يلعب دوراً بارزاً في تحقيق التنمية المستدامة، ولأهمية هذا القطاع وفعاليته فقد أخذت وزارة الطاقة والصناعة ممثلة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» زمام المبادرة نحو وضع الخطط اللازمة لتطوير وتحديث المرافق الحيوية لهذا القطاع من أجل رفع إنتاجيته وتلبية الطلب المتنامي عليه، متبعة في ذلك عدداً من الوسائل الكفيلة بتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، ومنها إنشاء محطات جديدة لدعم شبكات الماء وتبني خطط متوازية لإعادة تأهيل وصيانة المحطات القائمة من أجل تقديم مستوى أفضل للخدمات التي تلبي احتياجات التنمية، وبناء خزانات مياه ضخمة لتأمين مخزون من المياه يضمن استمراريتها تحت أي ظروف. دعم الجهود العربية وقال وزير الطاقة والصناعة: «إن دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- تدعم كافة الجهود العربية لمواجهة التحديات المائية بجميع أشكالها، وذلك من خلال دعمها لكل ما من شأنه توفير مصادر المياه والحفاظ عليها، اتساقا مع شعار اليوم العربي للمياه هذا العام «الترابط بين الماء والغذاء والطاقة - استدامة للحياة». وفي احتفال هذا العام جاء التركيز على تكامل المياه مع الغذاء والطاقة في إطار المنظومة الشاملة التي رسمتها رؤية قطر الوطنية 2030 بتحقيق التكامل بين جميع القطاعات لاستدامة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وهي الرؤية التي تهدف إلى تحويل قطر بحلول العام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل». ترشيد وأشار إلى أن هذا المفهوم يتفق مع جهود البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد» الذي أطلقته كهرماء في 2012 تحت الرعاية الكريمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وكفاءة استخدام الطاقة، وتوليد الكهرباء من مصادر بديلة لتحقيق الاستدامة، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف جميع الجهود لتحقيقها.;

مشاركة :