يتوجه الناخبون الـ56 في قرية «كاستريو ماتاخوديوس» الإسبانية والتي يعني اسمها «كاستريو تقتل اليهود»، إلى مراكز الاقتراع في الـ25 آيار (مايو) للمشاركة في استفتاء بشأن تغيير اسم القرية ليصبح متناسباً مع إرثها اليهودي. وقال رئيس بلدية هذه البلدة، لورنزو رودريغيث وصاحب فكرة الاستفتاء اليوم (الثلثاء): «عندما تسمعون الناس يتحدثون عن كاستريو ماتاخوديوس، فإنهم يتعجبون، ما هذه البلدة! إنهم يقتلون اليهود هناك». وأضاف: «هناك سكان من البلدة، رجال أعمال، يذهبون إلى إسرائيل، يسافرون ويتجنبون في هذه الحالة إبراز جوازات سفرهم، فهذا الاسم ليس مقبولاً». وإذا ما قرر ناخبو القرية الواقعة قرب بورغوس (شمال إسبانيا) تغيير اسمها، فبإمكانهم اختيار اسم يتناسب مع الإرث اليهودي للقرية عبر تسميتها «موتا خوديوس» او «موتا دي خوديوس» والتي تعني تلة اليهود. وأوضح رودريغيث أن تاريخ هذه القرية يعود إلى عام 1035 عندما أقام يهود فيها بعد تجريدهم من ممتلكاتهم وطردهم من منازلهم في مناطق أخرى في إسبانيا، على تلة صغيرة. وبحسب ما ذكر المؤرخون فإن ما لا يقل عن 200 ألف يهودي كانوا يعيشون في إسبانيا قبل عمليات الطرد في 1492م. إسبانيااليهوداسبانياتغير اسم قريةكاستريو ماتاخوديوستقتل اليهود
مشاركة :