يعشق الكثير من الناس تربية القطط في المنازل، بل ويرتبط بها وكأنها أحد أفراد العائلة، لا سيما الأطفال، إلا أن هذا التقرير قد يغير من ذلك التفكير بعض الشيء. فقد اكتشف الباحثون أن دماء القطط داخل المنازل تحتوي على مستويات مرتفعة من مثبطات اللهب المحتوية على مادة البرومين. وتتعرض القطط لهذه المواد الكيمياوية التي توجد في الإلكترونيات والأثاث وتصبح غباراً، والتي يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الصحة، وقد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن مثبطات اللهب هذه قد ارتبطت بفرط إفرازات الغدة الدرقية عند القطط. وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون تركيزات مرتفعة من مثبطات اللهب التي تحتوي على البرومين في دماء القططالمصابة بفرط إفرازات الغدة الدرقية، بالمقارنة مع القطط السليمة. والزيادة المفرطة في إفرازات الغدة الدرقية، هي تلك الحالة التي تُنتج فيها الغدة الدرقية قدراً كبيراً من هرمون الثيروكسين، ويمكن لهذا الهرمون أن يسرع من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يتسبب في فقدان الوزن المفاجئ، وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها، والتعرق والعصبية، أو قابلية التهيج.;
مشاركة :