أجمع عدد كبير ممن تابعوا حفل افتتاح فعاليات المدينة المنورة عاصمة السياحة الإسلامية 2017، مساء أمس الأول، على المسرح المديني في حديقة الملك فهد المركزية، على تميّز الحفل بتنوّع فقراته، وجودة تنظيمه، وحسن إخراجه، الذي تولاه فريق من الشباب بقيادة المخرج منير القحطاني، حيث اشتمل العمل المسرحي على تقديم 5 لوحات فنية، دمجت ما بين الحركة المسرحية والتقنية الحديثة على المسرح، بمشاركة ممثلين تم تقديمهم لأول مرة. يقول عنها القحطاني: إن احتفالية المدينة المنورة عاصمة السياحة الإسلامية للعام 2017م، كانت مختلفة جدًا، وذات تقنيات عالية ومميزة كما أنها الأضخم من نوعها في المملكة، حيث امتاز العمل بتقنية البروجكترات على الأرض والخلفية، إضافة إلى العمل المسرحي بتسلسل تاريخي للمدينة المنورة، وتم تنفيذ العمل بشكل احترافي وشارك فيه 250 ممثلا سعوديا من أبناء المدينة المنورة الذين تم تدريبهم على الخدمات التقنية والمسرحية العالية.ويتابع القحطاني حديثه ملقيًا مزيدًا من الضوء بقوله: الرؤية الإخراجية والفنية جاءت مكونة من (5) لوحات رئيسة تتحدث اللوحة الأولى عن المدينة ما قبل الإسلام وفترة هجرة الأوس والخزرج للمدينة من خلال حوار درامي غنائي بين (جد وحفيد) باللباس التاريخي، أما في اللوحة الثانية فإنها تحدثت عن المدينة في عهد الهجرة النبوية، وهي تطوير لأنشودة طلع البدر علينا وتم تأديتها بطريقة كورال جماعي بمشاركة 100 مؤدٍ وفي اللوحة الثالثة تم تسليط الضوء على عهد الخلافة الإسلامية، وتضمنت اللوحة رقصات شعبية من فنون منطقة الحجاز الخبيتي والينبعاوي وأغنيتين بعنوان يا حبيب المسلمين والمدينة. وعبرت اللوحة الرابعة عن المدينة المنورة في عهد الدولة السعودية الزاهر وتضمنت تقنية جديدة وهي السويدي mappingوهي عبارة عن طرح لبناء الحرم النبوي الشريف بالشكل الحالي، أما اللوحة الختامية فهي لوحة احتفالية بالدول الإسلامية شارك بتمثيلها جميع الممثلين العرب بشكل جماعي بأسلوب فن المزمار بلباسهم الرسمي.
مشاركة :