كشف الفنان التشكيلي السعودي عثمان الخزيم عن عدم انتمائه لأي مدرسة فنية، رافضًا في الوقت نفسه أن يسمح للنقاد أن يكونوا بينه وبين لوحته، غير أنّه لم يمانع في أن يتناولوا أعماله بالنقد، مرتئيًا أن ذلك سيثري تجربته الفنية، ويحرك الساحة الفنية يشكل إيجابي، مشيرًا إلى أن الحركة الفنية السعودية وصلت مرحلة من التطور والإبداع، مؤكدًا أن بعض رواد الحركة التشكيلية السعودية أصبحت لهم مدارسهم الخاصة وأساليبهم المميزة.جاء ذلك في حديثه يوم أمس الأول بمتحف الفن التشكيلي بجدة، وسط حضور كبير من أبرزه: البرفسور عبدالمحسن فرحات، ود.علوي أبوبكر الحبشي، والفنان يحيى باجنيد، ود.سامي مرزوقي، والفنان عبدالله إدريس، ولفيف من الفنانين التشكيليين ومحبي الفن، حيث طوّف الخزيم بالحضور في العديد من مراحل تجربته الفنية. وعقب الأمسية تحدث لـ»المدينة» رئيس المتحف، أحمد الهاجري، قائلاً: الفنان الخزيم أمتعنا بأمسية ثقافية فنية، حيث تعرفنا عليه شخصيا من قرب وعرفنا الكثير عن بداياته الفنية، وشاهدنا ولأول مرة ابداعه في تحديد الخيالات الموجودة على الأسطح الرخامية لتصبح لوحة جميلة.
مشاركة :