اشتباكات بين البيشمركة وحزب العمال الكردستاني في سنجار شمالي العراق

  • 3/3/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةAPImage caption قوات البيشمركة ترتاح أثناء القتال اشتبكت ميليشيات كردية متنافسة في منطقة سنجار بمحافظة ننوى بالشمال الغربي من العراق، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى من كلا الطرفين، حسب مصادر أمنية كردية. ونشب القتال عندما أرادت قوة البيشمركة "روج أفا" الانتشار باتجاه الحدود السورية، وتوغلت في منطقة تسيطر عليها مجموعة مرتبطة بقوات حزب العمال الكردستاني. وتتكون قوة البيشمركة "روج أفا" من أكراد سوريا، وقد شكلت ودربت في العراق بدعم من مسعود برزاني، رئيس إقليم كردستان العراق الذي يحظى بحكم ذاتي ويقيم علاقات جيدة مع تركيا. وتعكس هذه الاضطرابات مخاطر اندلاع نزاع وصدامات مسلحة بين مجموعات مختلفة تحارب ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية. وتعتمد الكثير من هذه المجموعات على رعاة محليين من أجل الحصول على الدعم والسلاح. وأكد مصدر أمني سقوط عدة قتلى وجرحى من كلا الطرفين. وقالت مواقع إخبارية محلية إن مصادمات مسلحة وقعت بين مقاتلين أكراد من سوريا ووحدات حماية شنكال التابعة لحزب العمال الكردستاني في مجمع خانصور قرب ناحية سنوني بسنجار. وقالت وزارة البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق إن"قوات بيشمركة كردستان لديها كامل الحرية في تحركاتها وتنقلاتها داخل حدود إقليم كوردستان، ولن نأخذ الإذن من احد في هذه الأمور". وجاء في بيان وزارة البيشمركة "في مساء يوم أمس الخميس وخلال عمليات طبيعية في تبديل مواقع قواتنا في حدود ناحية سنوني بإقليم كوردستان، قام عدد من مقاتلي الـ PKK بقطع الطريق على قوات بيشمركة كوردستان، واطلاق النار بإتجاههم". واضاف، "اننا نعلن بأن لنا كامل الحرية بالتحرك والتنقل وتبديل مواقع قواتنا داخل حدود إقليم كوردستان، ولن نأخذ الإذن من احد في هذه الأمور. وأشار البيان، "اننا نؤكد ثانية بأن بيشمركة كوردستان يقومون بواجبهم، ولا نسعى لبدء اشتباكات مع أحد، ولا نريد ان تقوم اية حروب في هذه المنطقة". وتعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني الذي أقام موطئ قدم في سنجار بعدما ساعد طائفة الأيزيديين التي تعرضت للاضطهاد على يد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية عندما تمدد في المنطقة في عام 2014. وقالت وحدات حماية شنكال التابعة لحزب العمال الكردستاني في بيان إن القتال بدأ عندما حاولت البيشمركة الاستيلاء على مواقع في بلدة خانصور، واتهمت القوة التابعة لحزب العمال تركيا بالتحريض على العنف في المنطقة. إلا أن وزير الخارجية التركي، مولود داود أوغلو، قال إن ميليشيا حزب العمال "تشكل تهديدا ضد الحكومة المحلية الشرعية في شمال العراق وتستخدمها بعض الدول ضد الإدارة الحالية هناك ." وأضاف قائلا "من واجبنا أن ندمر هذه المنظمات الإرهابية حيثما كانت".

مشاركة :