كاد مهاجم فريق أتليتيكو مدريد الإسباني، فرناندو توريس، يفقد حياته داخل الملعب، بعدما تعرض لضربة وحشية تسببت في سقوطه أرضًا وفقدانه الوعي خلال مباراة فريقه أمام ديبورتيفو لاكورونيا، والتي انتهت بالتعادل 1-1 ضمن الجولة الـ25 من الدوري الإسباني. وتعرض توريس لضربة شبه مميتة من لاعب لاكورونيا بيرجانتينيوس في الدقيقة 84 من المباراة، تسببت في سقوطه أرضًا وفقدانه الوعي، مما أثار حالة من الذعر بين اللاعبين خوفًا من وفاته، حيث سارعوا جميعًا لفتح فمه بالقوة، ومنعه من ابتلاع لسانه. وقالت صحيفة “آس” الإسبانية، إن الطاقم الطبي لأتليتيكو تدخل لإخراج لسان اللاعب ومنعه من الاختناق قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، فيما تم التأكيد لاحقًا بأن اللاعب تجاوز مرحلة الخطر وبات لا يعاني من أي إصابة خطيرة، إلا أنه قضى ليلته في المستشفى احترازيًّا. وساد القلق بين صفوف الجماهير بعدما شاهدت اللاعب يسقط على الأرض مغشيًّا عليه، فيما أكدت الصحيفة أن مدافع أتلتيكو مدريد خيمينيز كان يبكي بعدما شاهد زميله في هذه الحالة. وعبّر توريس عن شكره وامتنانه للجميع على دعمهم الكبير له في محنته، وذلك عبر تغريدة نشرها الحساب الرسمي لأتلتيكو مدريد منسوبة للنجم الإسباني. وقال توريس في التغريدة التي نشرها حساب أتلتيكو مدريد في تويتر: “شكرا لكم جميعًا على اهتمامكم بي، وعلى رسائل التشجيع. لقد كان مجرد تخويف بسيط، آمل في العودة قريبًا جدًّا!”.