أنمار نزار الدروبي وتستمر معاركنا مع خونة الوطن وعملاء إيران، وقدري أن أكون في ساحة القتال والا أضع سيفي وهو قلمي إلا بعد أن يتخلص العراق من كل عملاء إيران ويرجع البلد لأبنائه، وأن نقضي على كل تجار الدم وأمراء القتل وأباطرة البزنس الحرام الذين خطفوا البلد ويحاولون تقزيمه وعزله دوليا. بأي ذنب قتل الشيخ عبد السلام الحديثي؟؟ القضية ببساطة شديدة ترجع إلى التصريح الشهير للمجرم قيس الخزعلي(هؤلاء الأحفاد من أولئك الأجداد)!! الله يرحمك شيخنا قتلوك لأنك حفيد يزيد حسب رأي قادة المليشيات والعصابات المجرمة!! استمروا أيها المجرمون اقتلوا بحجة أحفاد يزيد!! أستمروا اغتالوا كل شريف!! أستمروا اعتقلوا وشردوا كل وطني وشيخ عفيف!! واحتضنوا كل سياسي خبيث وعميل لكم !! وعانقوا كل شيخ عاهر ومتآمر على أهله ووطنه!! في الحقيقة لاأحد يعلم متى سوف ينتهي هذا المسلسل المخيف من القتل والأغتيالات على يد المليشيات القذرة التي تحكم العراق؟؟ وياترى هل لو أن أحفاد يزيد انقرضوا، وحسب افكاركم الشيطانية المجوسية ماذا انتم فاعلون في المرحلة القادمة ؟؟ أظن بل يقينا ستكون وجهتكم التالية إلى أولئك الاجداد وستنبشون قبورهم، ولكن هل بعد كل هذا سيشفي الغل والحقد المجوسي الصفوي الذي في صدوركم؟؟!! أشك!! مجرمون.. فاشيون.. مستبدون- لابد لكم أن تعلموا انتم الأحفاد الحقيقيون، وبدون أدنى شك انتم أحفاد كسرى!! وقد كتبت عنكم مقالة سابقا بعنوان (نفيت واستوطن أحفاد كسرى في بلدي). سوف تبقى تطاردنا سيناريوهات القتل واغتيال الشيوخ والضباط وسيغتالون كل عراقي شريف يرفض التدخل والاحتلال الإيراني الصفوي، سواء كان سني.. شيعي… كردي أو تركماني، الجميع معرضون للذبح على يد أحفاد كسرى!! ربما كان اغتيال الفقيد بسبب خطبة على المنبر أو محاضرة في الجامع ينشد فيها الخلاص من الدمار الذي أصاب العراق والعراقيين، مستنكرا هيمنة وسيطرة الميليشيات، فكان حسابه عسيرا لأنه قد اقترب من منطقة خطيرة جدا إلا وهي منطقة سماحة السيد فلان ابن فلان!!! لم نكن نتخيل في يوم ما كل هذه التضحيات ودماء الشهداء وآلام المعتقلين تحدث في العراق على يد المليشيات القذرة… ولكن بعد أربعة عشر عام من الاحتلال ليست هناك اي حيرة ولاغرابة في الموضوع، سيما أن كل هذه الدماء برقبة أيران ،برأسيها المليشيات والعصابات المجرمة من جهة وتنظيم داعش الإرهابي من جهة ثانية. السؤال: ماهو موقف ديوان الوقف السني؟؟ وأين شيوخ الدعارة الذين يسبحون بحمد إيران بكرة واصيلا، ويهتفون بحب جمهوريتهم الاسلامية؟؟ وأين قيادات مايسمى اتحاد القوى أو اتحاد العار؟؟!! سوف لن اكتب عنكم غير هذه الأبيات للشاعر أمل دنقل في قصيدته بعنوان(سرحان لايتسلم مفاتيح القدس ) التي تعبر عن ماتحملوه من جبن وخذلان وهوان، أختم بها مقالتي.(آه) من في غد سوف يرفع هامته؟؟ غير من طأطأوا حيث أز الرصاص!! ومن سوف يخطب_في ساحة الشهداء_سوى الجبناء !! ومن سوف يغوي الأرامل؟ إلا الذي سيئول أليه خراج المدينة.
مشاركة :