نقلت امرأتان وخمسة أطفال إلى المستشفى قرب مدينة الموصل خلال اليومين الأخيرين، لإصابتهم بجروح ناجمة عن أسلحة كيميائية، حسبما نقل بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الجمعة. لجأ تنظيم «داعش»، مرارا إلى استخدام أسلحة كيميائية بدائية خلال سنتين ونصف من المعارك مع القوات العراقية التي تخوض معركة لإخراجه من آخر أكبر معاقله في غرب مدينة الموصل، شمال العراق. وقال بيان صادر عن المدير الإقليمي للجنة الصليب الأحمر روبرت مارديني، «استقبل مستشفى روزاوه خلال اليومين الماضيين امرأتين وخمسة أطفال ظهرت عليهم آثار تقرحات مطابقة لأعراض التعرض لعناصر كيميائية». وأضاف، أن «استخدام الأسلحة الكيميائية محرم تماما بموجب القانون الإنساني الدولي. ونحن قلقون جدا لما رآه زملاؤنا وندين بشدة أي استخدام للأسلحة الكيمائية من قبل أية جهة وفي أي مكان»، دون الإشارة إلى مكان إصابة الضحايا. تقع مستشفى روزاوه ، على مقربة من مدينة الموصل، شمال العراق. ولدى سؤاله، قال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، لـ«فرانس برس»، «لم نتلق أية معلومات حول هذا الأمر». أطلقت القوات العراقية في 19 فبراير/ شباط، عملية لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من مدينة الموصل، بعد استعادتها الكاملة للجانب الشرقي من المدينة.أخبار ذات صلةمدير عام آثار سوريا: أضرار أقل مما كنا نخشاه في…الصليب الأحمر: 7 يتلقون العلاج بعد التعرض لمواد كيماوية قرب…18 عملا في الدورة السادسة للمهرجان المغاربي للفيلمشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :