أفرجت السلطات الماليزية اليوم الجمعة، عن الكوري الشمالي ري يونج تشول المشتبه به في صلته بحادثة اغتيال كيم يونج نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، ومن المتوقع ترحيله إلى وطنه قريبًا.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه من المتوقع أن يعود "ري" عبر الصين إلى كوريا الشمالية بعد أن تنتهي الإجراءات المطلوبة للترحيل في المطار.
ويعتبر "ري" هو الشخص الوحيد الذي تم إلقاء القبض عليه من بين كوريين شماليين مشتبه بهم في الحادثة، ولكن المدعي العام الماليزي محمد أفندي أوضح أمس الخميس أن السلطات الماليزية لم تجد أدلة كافية تثبت تورط ري في الحادثة، مضيفا أنها ستفرج عنه وترحله إلى وطنه.
ورصدت كاميرات المراقبة في مطار كوالالمبور الدولي في وقت الحادث ركوب 4 كوريين شماليين مشتبه بهم، هربوا إلى كوريا الشمالية في أعقاب اغتيال كيم يونج نام، في سيارة لـ "ري"، إلا أن "ري" نفى تقديم سيارته لهم، قائلا إن سيارته اختفت دون علمه.
كما نفى "ري" إصدار أمر للمرأتين الإندونيسية والفيتنامية المشتبه بهما لارتكاب الجريمة، كما نفى تورطه في إنتاج غاز الأعصاب (بي إكس) الذي استخدم في اغتيال كيم يونج نام، وتهريبه.
وقررت السلطات الماليزية ترحيله إلى كوريا الشمالية بتهمة انتهاك قانون الهجرة نتيجة عمله التمويهي في شركة للأغذية الصحية.