استعدت جزيرة بالي لاستقبال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يصل إليها والوفد المرافق، اليوم، في آخر محطة من جولته في إندونيسيا، حيث حجزت عدة فنادق فخمة ونشرت قوات أمنية في مختلف مناطقها. وأصبحت مئات السيارات جاهزة لنقل الملك سلمان والوفد المرافق، وتم شحن 396 طناً من التجهيزات اللازمة جواً إلى هذا المنتجع البحري الشهير استعداداً للزيارة. ويرافق العاهل السعودي وفد مؤلف من ألف شخص بينهم أمراء وزراء في أول زيارة رسمية لملك سعودي إلى أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان، منذ نصف قرن تقريباً. وسيمضي الملك سلمان أسبوعاً في الجزيرة ذات الأغلبية الهندوسية والمعروفة بشواطئها الخلابة، وأعلنت الشرطة أنه تم حجز خمسة فنادق فخمة في محيط منطقة نوسا دوا الراقية لاستقبال الملك والوفد المرافق. وبينما تم نشر نحو 2500 عنصر من الشرطة والجيش بينهم قناصة وخبراء تفكيك قنابل في مختلف أنحاء بالي، قامت أجهزة الاستخبارات باستكشاف عدة مواقع سياحية يمكن أن يزورها الملك والوفد المرافق بينها المركز الثقافي في الجزيرة. وإندونيسيا إحدى محطات جولة للملك سلمان تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية الآسيوية وفرص الاستثمارات، في إطار سعي المملكة إلى تنويع مصادر اقتصادها خارج إطار النفط.