قاد الكشف عن خدعة لشاب بريطاني يدعى محمد حمزة (26 عاما)، استولى بها على سيارة رجل أعمال سعودي، تبلغ قيمتها 97,000 جنيه استرليني، قاد في كشف وقائع احتيال سابقة، تمكن خلالها من بيع العديد من السيارات الفارهة التي لا يمتلكها لحسابه الشخصي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، الجمعة (3 مارس 2017)، أن الرأي العام البريطاني اهتم بمتابعة جلسة محاكمة حمزة بعد أن تمكن من خداع هيئة تراخيص السيارات والقيادة البريطانية (DVL) وأوهمها أنه المالك الشرعي لسيارة مسجلة باسم رجل أعمال سعودي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن حمزة قدَّم للهيئة أوراقًا مزورة توحي بأنه اشترى السيارة الفارهة من رجل الأعمال وسجلها باسمه هو، ما مكنه من استخراج الأوراق اللازمة لبيع السيارة لأحد معارض السيارات في "هدرسفيلد" مقابل 27,500 جنيه استرليني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة البريطانية تبينت، بعد الانتهاء من التحقيقات، من أن سرقة السيارة ليست عملية الاحتيال الوحيدة التي قام بها المتهم، بل إنه تمكن أيضا، عن طريق عملية احتيال أخرى، من بيع سيارة BMW من فئة 5 Series مقابل 36,220 جنيه إسترليني، وسيارة مرسيدس بيضاء وبورش 911 وفراري وسيارة أستون مارتين فئة DB9.
وأكدت "ديلي ميل" أن تحقيقات الشرطة أظهرت أن "حمزة" استخدم نفس أسلوب نقل ملكية تلك السيارات لنفسه بأوراق مزورة، ليتمكن بعد ذلك من بيعها لصالحه، وأشارت إلى أن القاضي وجه اتهاما واحدا بالسرقة للمحتال البريطاني، إضافة إلى خمس تهم بالاحتيال عن طريق التمثيل الكاذب.
المتهم بدا وجهه خاليا من أي تعبيرات طول الجلسة، ولم يتكلم إلا مرة واحدة اعترف خلالها بارتكابه التهم المنسوبة إليه، وفقا لـ "ديلي ميل".
وقال القاضي: "لقد اعترفت بارتكاب مجموعة من الجرائم الخطيرة، وأعتقد أنك تعرف أنك لن تذهب بلا عقاب، ولكني سأترأف بك وأعطيك مهلة لتقوم بالترتيبات اللازمة مع عائلتك تمهيدا لحبسك".
ومن المنتظر أن يتم الحكم بشكل نهائي في القضية في (13 مارس 2017).
مشاركة :