الشطي: يدعم استقرار السوق الحديث عن تمديد خفض إنتاج «أوبك» 6 أشهر - النفط

  • 3/4/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال الخبير والمحلل النفطي، محمد الشطي، إن السوق يراقب مسار ارتفاع النفط الصخري خلال الأشهر المقبلة.وأضاف في تصريح لـ «الراي» أن التوقعات العالمية تدور بين زيادة مقبولة لا تتجاوز 300 ألف برميل يومياً على أساس سنوي، بما يمكن للسوق استيعابها أو أن ترفع الزيادة بمقدار 800 ألف إلى مليون برميل يومياً، مستبعداً السيناريو الثاني، واعتبر أن الخطوة السعودية هي التي أسهمت في رفع نسب الالتزام في «أوبك» إلى 90 في المئة خلال شهري يناير وفبراير، إلى جانب التزام روسيا بحصتها من التخفيض.ولفت إلى أن تشكيل لجنة وزارية مشتركة لمراقبة مدى الالتزام بالإنتاج عامل مهم في التحقق من استمرار التزام كل الموقعين بحصتهم من التخفيض، موضحا أن التغير في أجواء السوق النفطية يعكس توقعات التحسن في أساسياته، سواء بالنسبة للمطلوب أو المعروض، انطلاقاً من اتفاق تعاون المنتجين من داخل «أوبك» والمستقلين من خارجها لتعديل مستويات الانتاج الاختياري وذلك بما يحقق السحب من السوق النفطية على مدار 6 أشهر منذ يناير وحتى يونيو 2017.وأشار الشطي إلى أن هناك قابلية لتجديد الاتفاق في مؤتمر «اوبك» الوزاري في شهر مايو المقبل، وذلك وفقاً لمعطيات السوق النفطية، إلى جانب إقبال المضاربين على الشراء بشكل غير مسبوق، والذي أسهم في تسريع وتيرة تعافي الأسعار وتماسكها، مبينا أن استمرار أسعار النفط عند مستويات 50 دولاراً للبرميل يسمح بزيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي بمقدار 220 ألف برميل يومياً، وان ارتفاع الأسعار الى مستوى 60 -80 دولارا للبرميل، يتيح زيادة 220 ألف برميل يومياً اضافية في الأسواق النفطية، بحسب توقعات بعض البيوت الاستشارية ومنها «بيرا».وحول وصول النفط إلى 100 دولار للبرميل، أكد الشطي أن التوقعات تشير إلى إمكانية أن نرى مستوى 100 دولار للبرميل في أسواق النفط خلال السنوات 2020 - 2030، مشفوعاً باستمرار تعافي الطلب، وتوقعات بعدم قدرة المعروض من النفط على مواكبة تعافي الزيادة في الطلب، ما سيدفع إلى هبوط كبير في المخزون النفطي، وبالتالي يعزز آمال الاسعار في تسجيل تعافي يفوق 80 دولارا للبرميل.وقال إن التوقعات بتوازن الأسواق النفطية وسحوبات من المخزون، وتحول في هيكلة أسعار النفط باتجاه الـ «باكورديشين» خلال الربع الثالث والرابع من عام 2017، يمكن أن تدعم الأسعار، لتصل إلى 60 دولاراً للبرميل.وأكد أن عام 2017 سيكون أفضل من 2016، ويمكن أن تدور فيه أسعار النفط الكويتي بين 50 و55 دولاراً للبرميل.

مشاركة :