«إنفور» ترتقي بمستوى استخدام الأجهزة القابلة للارتداء

  • 3/4/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توفر أجهزة التعقب الشخصية القابلة للارتداء رؤية واضحة حول صحة السكان على نطاق أوسع. فعلى سبيل المثال، قام تطبيق Fitbit مؤخراً بنشر بيانات حول حالات وطبيعة النوم تم جمعها من 10 ملايين مستخدم، وتفيد بأن جيل الألفية ينام بمعدل 7 ساعات و17 دقيقة كل ليلة، وهو يخلد إلى النوم في حوالي الساعة 11:52 ليلاً، وهو يزيد 7 دقائق ويتأخر 30 دقيقة عن موعد نوم جيل ما قبل الألفية. تحسين وقد دفع طرح مثل هذه الأسئلة والبيانات وحدة حلول الرعاية الصحية لدى شركة إنفور إلى إرساء أسس التعاون مع كلية أولين لإدارة الأعمال في جامعة واشنطن، وذلك من أجل تحسين مستوى استخدام أجهزة التعقب الشخصية القابلة للارتداء. حيث تسعى شركة إنفور إلى تعزيز الأفكار والأبحاث حول أجهزة التعقب هذه، وحول إمكانية تطبيقها في مجال الممارسات السريرية. ففي العام الماضي، وتحت إشراف الطبيبة سينثيا ويشلمان، قام 4 طلاب في كلية الطب -وهم ناتالي غريفين، وترايسي كونغ، ويانغ لي، وماري مورغان سكوت- بإجراء دراسة استقصائية صغيرة ضمت عينة من 39 طبيبا من مختلف التخصصات. وفيما يلي سنتطرق إلى النتائج التي توصلوا إليها. في هذا السياق قال طارق تامان، المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة إنفور: «بالنسبة لمعظمنا، الاعتراف بوجود مشكلة هي الخطوة الأولى نحو الحل والمتابعة، ومن أجل إدراج أجهزة تتبع الأنشطة اليومية في النظام الطبي، ينبغي على الأطباء تقبل فكرة مناقشة استخدام أجهزة تتبع الأنشطة اليومية القابلة للارتداء مع مرضاهم». اختلاف اختلفت طبيعة المعلومات التي تلقاها الأطباء من أجهزة التعقب الشخصية. فعلى سبيل المثال، ما النشاط البدني الكافي؟ وقد طلب من الأطباء تحديد المتغيرات المفيدة من أجل قياس التمارين الرياضية. من بين المشاركين الـ39، أشار %56 منهم إلى أن تسجيل ساعات النشاط والعمل يوميا من شأنه أن يكون مفيداً، في حين أجاب %46 منهم أن تسجيل أميال المشي يومياً من شأنه أن يكون مفيداً، كما نوه %46 منهم بأن تسجيل شدة الحركة سيكون أمراً مفيداً، بينما ذكر %36 منهم بأن تسجيل عدد الخطوات المقطوعة يومياً من شأنه أن يكون مفيداً، وأجاب %10 منهم أن تسجيل عدد خطوات الصعود والنزول أثناء الحركة سيكون مفيداً. وقد أشار أحد أطباء الطوارئ إلى أن العديد من المستهلكين يبالغون في تقدير مستوى نشاطهم، لأنهم يقومون بالربط ما بين مستوى التعب ومستوى الحياة النشطة. كما أن مقياس عدد الخطوات المقطوعة في اليوم من شأنه إعلام المرضى عن مستوى نشاطهم الحقيقي في اليوم، وعن مستوى النشاط الذي من المفترض قيامهم به.;

مشاركة :