عدن - وكالات - نفذت طائرات مروحية وطائرات من دون طيار، لليوم الثاني على التوالي أمس، سلسلة ضربات جديدة على أهداف يشتبه أنها لتنظيم «القاعدة» جنوب اليمن تضمنت عملية إنزال.ونشرت الطائرات، التي يعتقد أنها أميركية، قوات على الأرض في منطقة الصعيد في محافظة شبوة اشتبكت مع من يشتبه أنهم متطرفون من التنظيم في معركة استمرت لقرابة نصف ساعة. وكان أحد الأهداف منزل سعد عاطف، وهو قيادي في «القاعدة» في المنطقة.وذكر شهود لوكالة «رويترز» أن «الهجوم تضمن ما بين 10 و15 ضربة جوية أصابت بعضها منازل مدنيين».وفي وقت سابق، نقل مراسل قناة «الجزيرة»عن مصادر محلية أن«طائرات أميركية مسيّرة وأخرى عمودية شنت سلسلة غارات على مديرية القريشية في محافظة البيضاء، مخلّفة قتلى وجرحى».من جهة أخرى، عقدت بعثة السعودية لدى الأمم المتحدة مؤتمراً صحافياً حضره وفد عسكري رفيع من قوات التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن تناولت فيه آخر التطورات في جهود التحالف في اليمن رغم 7 هدن خرقتها ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح جميعها.وقال مدير إدارة التخطيط والعمليات في القوات المشتركة اللواء مسفر الغانم، ان «الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف هي إجراءات دقيقة وعالية جداً، والحرص الشديد من قيادة التحالف على عدم وقوع أي أخطاء من التحالف بإصابة مدنيين، ولكن الطرف الآخر يستخدم الأطفال في ميادين القتال».وأكد في المؤتمر أن «ميليشيات الحوثي وعلي صالح ردت على سبع هُدَنٍ بـ 4500 خرق». من جهته، أكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي: «الذي يستخدم الأطفال في النزاعات المسلحة هم الطرف الآخر، وأود أن أؤكد أيضاً أن المملكة وقوات التحالف لا تحتجز في الوقت الحاضر أي طفل من الأطفال الذين ضبطوا على جبهة القتال وهم يحملون السلاح».