25 فناناً يترقبون إعلان جائزة «دبي كانفس» اليوم

  • 3/4/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: مصعب شريفينتظر أكثر من 25 فناناً عالمياً، اليوم، جائزة «دبي كانفس» للرسم ثلاثي الأبعاد، ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الذي ينظمه «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع «مراس» في «سيتي ووك»، وهي الجائزة التي ينتظر أن يعلن عنها في حفل ضخم مساء اليوم.وبينما كانت لجنة التحكيم المكونة من: منى بن كلّي، مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وبابلو ديل فال، المدير الدولي لمعرض «آرت دبي»، والفنان الإماراتي محمد سعيد حارب، والخبيرة الثقافية نازنين شافي، والخبير الفني مايك كوثز مؤسس مهرجان «بلانت ستريت بينتنج» الفني، تتجول بين الأعمال الفنية لاختيار الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى للجائزة، فضلاً عن جائزة «اختيار الجمهور» التي تركتها اللجنة للذائقة الجمعية لجمهور المهرجان الذي تدافع منذ اليوم الأول لانطلاقته في الأول من الشهر الجاري، كانت «الخليج» كذلك تتجول بين الأعمال الفنية المنصوبة في «سيتي ووك» التي أحالت المكان لمتحف مفتوح لفنون الشارع، عبر الرسوم ثلاثية الأبعاد التي تتباين في زوايا تقديمها للثيمة العامة للمهرجان «السعادة»، وهي المهمة التي تنادت لها مجموعة من الفنانين الذين توقفنا مع بعضهم في هذه المساحة.أشار الفنان الياباني تومو ترو سايتو، المعروف باسم «تومو» إلى أن ما يميز هذه الدورة عن سابقتها هو كونها المرة الأولى التي تشهد تنافساً بين الفنانين العالميين على جائزة للرسم الثلاثي، ويقول تومو حول الجائزة: «اعتقد أنه من الصعب أن أجزم بأني سأنال جائزة في المراكز الثلاثة لأن هنالك منافسة كبيرة، فالمهرجان تمكن من جذب الكثير من الفنانين العالميين، لكني سعيد بالتواجد هنا في هذا المحفل العالمي، فأنا هنا الفنان الياباني الوحيد، وأعمل على إيصال رسالة المهرجان المتمثلة في السعادة عبر عملي المشارك في الجائزة».أما الفنان الأمريكي جون بيو من كاليفورنيا، فقال: أنا سعيد بتواجدي في دبي، وهذه مشاركتي الأولى في المهرجان، بهرتني دبي بأمور عدة، أبرزها الأمان المتوفر والسلام الذي تعيش فيه كل هذه الجنسيات، إنه أمر مدهش جداً ويحفز على الإبداع، كنت أحمل مفاهيم عدة للسعادة، لكني اعتقد أنها تتمثل في مثل هذه الأجواء الباعثة على التعايش والمتوفرة في دبي. وأضاف الفنان البرتغالي نيسلون ماركيز المعروف باسم «كاس» اعمل على ثيمة السعادة منذ فترة، وكانت مصادفة جيدة أن أجدها الثيمة الرئيسية لمهرجان «دبي كانفس»، خاصة أنها المرة الأولى التي أزور فيها دبي». يرسم كاس، طفلاً إماراتياً بزيه التقليدي، وهو يضم يديه ليحتضن معالم مدنية دبي التي يظللها ضوء الشمس في النهار، فيما تبدو معالم المدينة ذاتها وهي مزدانة بالأضواء اللامعة في الليل على خلفية اللوحة، التي تتصدرها على اليمين بالونة مكتوب عليها «أحب دبي»، ومتصلة بحبل حقيقي يربط بين الصورة الافتراضية ثلاثية الأبعاد والواقع.ويرى كاس أن هذه اللوحة التي يحتضن فيها الطفل مدينته تمثل سعادة لا مثيل لها، لأن المدينة التي يحيطها أهلها بهذا الحب تستحق أن توصف بأنها مصدر للسعادة، ويتابع: «أعتقد أن الأطفال في جميع العالم هم علامات السعادة، لكن هذه اللوحة أحاول أن أقول من خلالها أن هذا الطفل الإماراتي بزيه التقليدي يمثل مصدراً لقياس هذا الإحساس». وحول توقعاته للجائزة التي سيعلن عنها اليوم، يقول إن فنان الشارع عادة لا ينتظر عائداً من عمله الذي يحاول من خلاله إيصال رسائل إنسانية عدة عن المساواة، والحرية، وحق الجميع في التمتع بالأعمال الفنية، مشيراً إلى أن معانقة الجمهور لأعماله يعتبر أكبر جائزة، ويردف ضاحكاً: «لكن لا بأس إن كان هنالك مكافأة مالية».

مشاركة :